أنوثة الأسطورة في شعر أدونيس

الأسطورة رواية حقيقية قد وُقعت في فجر الزمن و أصبحت نموذجاً لأفعال البشر. فهي ولدت مجهولة وتربَّت في احضان المسرح الإغريقي. هذا وقد دخل في الشعر السوري المعاصر نصيب وافر من الأسطورة حيث نرى شعراء وظَّفوا الأسطورة في اشعارهم ومن بينهم أدونيس الذي اهتمَّ بالتّراث ومن جملته الأسطوره. أدونيس يريد أن يخرج من الوضع الحالي ويطير إلى ذلك الأفق الوسيع تجاه ما يطلب وهذا التحول والتغيير هو الهدف. سبب علاقه شعره بمثل تلك الأساطير ولاسيما علاقته بأنوثه الأسطوره يتَّصل صلهً وثيقهً بهذا الهدف. تحاول هذه المقاله من خلال المنهجين: التاريخي والوصفي دراسه تلك الأساطير وتحليلها الأسطوره في شعره. تدل النتائج، قد تظهر الأساطيرُ في اشعاره أمامنا في هيئة المرأة كأساطير البعث والخصب وأساطير الظلّه والشهوه والتضحيه والإيثار ومن جهه أخرى لا يستخدم أدونيس أنوثه الأسطورة الّا ولديه فكرة وابداع فني. حينما يصوِّرُ مشاعره في قالب أنوثه الأسطورة فيقصد إلى خلق عالم أساطيري ابطاله نساء عربيات مزينات بصفات البعث و الإخصاب و العطاء و الجمال.