عنوان مقاله :
أثر الحصار العسكري لمدينة بيروت علي توظيف الأمكنة و دلالتها في ديوان مريم تأتي لسعدي يوسف
پديد آورندگان :
محمّد هاشم ، هاشم جامعة أسيوط - قسم اللغة الفارسية و آدابها , جلائي ، مريم جامعة كاشان - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
تُعدُّ تقنيه المكان و توظيفها داخل النص الشعري من أهم جماليات القصيدة الحديثة وتحديداً في الأدب الذي ينشأ أثناء الحروب والحصار؛ وذلك لأهمية العلاقة بين المكان و الحرب حيث غالباً تنشب الحروب بغرض احتلال مكان و تقام أحداثها علي مكان و من آثارها المشؤومة تدمير أمكنة. وعليه، قامت الدراسة الحالية بالمنهج الوصفي ـ التحليلي بتناول أثر الحصار العسكري لمدينة بيروت علي توظيف الأمكنة ودلالتها في ديوان مريم تأتي للشاعر العراقي سعدي يوسف؛ إذ إن هذا الحصار أثر تأثيراً ملحوظاً علي الحياه اليوميه للشعب اللبناني و من ثم انعكس هذا الحصار علي إنتاج العديد من الأدباء اللبنانيين و غيرهم، منهم الشاعر العراقي سعدي يوسف الذي دفعته الأحداث لتصوير الحياة اللبنانية المحاصره بكل تفاصيلها. إذن، يريد البحث الحالي دراسه أثر الحصار العسكري لمدينة بيروت علي توظيف الأمكنة ودلالتها في ديوان مريم تأتي للشاعر سعدي يوسف ومن أهم ما توصلنا إليه هو أن الأمكنه المفتوحه (المدينه، والقريه، والحي) في قصائد سعدي يوسف تم توظيفها لتدل علي إظهار الدمار المادي الذي لحق ببيروت جراء الحصار العسكري الإسرائيلي، أما للأمكنة المغلقة (البيت، و الغرفة) فلها نسبه أعلي من التوظيف داخل نصوص الديوان مقارنه بالأمكنه المفتوحة وهي تدلّ علي الحالة النفسية المزرية لأهالي بيروت جراء الحصار و السبب يرجع إلي السمات الهندسية و المعمارية التي تتصف بها هذه الأمكنة من حيث انغلاقها.
كليدواژه :
الشعر العربي المعاصر , سعدي يوسف , ديوان مريم تأتي , الحصار العسكري لبيروت , تقنية المكان