عنوان مقاله :
أسلمة الأسطورة لدي باكثير (مسرحية مأساة أوديب نموذجا)
عنوان به زبان ديگر :
اسلاميسازي اسطوره نزد باكثير (نمايشنامه «تراژدي اوديب» به عنوان نمونه)
پديد آورندگان :
أبوعلي، رجاء جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية و آدابها , محمدي، يوسف جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده عربي :
علي أحمد باكثير (1910 ـ 1969م) أديب يمني الأصل، عاش جلّ حياته في مصر مدافعاً عن قضايا الأمة العربية، والإسلامية، بل وقضايا الإنسانية جمعاء. يُعدّ باكثير من الأدباء القلائل الذين فطنوا إلي أهمية الأسطورة ودورها وطاقاتها علي الساحة الأدبية بعد ما أصبحت الأسطورة منذ أوَّل لقاءٍ بها للأدباء فنَّاً أدبيًّاً تنبّهوا إليه، وحقلاً خصباً نهلوا منه، وفطنوا إلى ما تتضمَّنه من رموزٍ ومعانٍ تبلور التجربة الإنسانيّة، وتثري الإنتاج الإبداعي الأدبي المعبِّر عنها؛ لذلك استلهمها الأدباء علي مرِّ العصور ليوظِّفوها في أدبهم بمايعكس رؤاهم. ومن المؤكَّد أنّ هذا الالتفات إلي الخَلف لايُعدُّ تقهقراً في ظلّ التطور العقلي والمادي للبشريّة، ولا هو شغفٌ بالأسطورة كغاية في حدّ ذاتها؛ وإنّما هي محاولةٌ لإخراج التجربة الذاتية الشخصية من دائرتها الضيقة إلي عالم أرحب؛ إلي تجربة إنسانية عامة، بغية الوصول إلي مستقبل أكثر إشراقاً وتألّقا. هذا ويهدف البحث إلي كشف رؤية باكثير واستجلاء أفكار أهمّ مسرحياته الأسطورية من خلال قراءتها اعتماداً علي المنهج الوصفي ـ التحليلي. لقد تبيَّن من خلال هذه الدراسة أن تأويل الكاتب للأسطورة قد تمّ من منظار الرؤية الإسلامية للإنسان والحياة والكون؛ حيث إنَّ باكثير حاول أسلمة الأسطورة خوفاً من انتشارها وغلبتها علي الفكر بما لايتناسب مع الثقافة الإسلامية، وكأنه يتنبأ بما سيحدث مستقبلاً من تأثير وإقبال عليها دون تروٍّ. كما توصَّل البحث إلي أن مفهوم الأدب عند باكثيريقوم علي أساس الإبداع الفني الهادف الجميل، وهو ما يندرج تحت مظلَّة تعاريف الأدب الإسلامي، ومن ثمَّ فإنّ أدبَ باكثيريمثِّل خير أنموذج لأدب إسلامي قوي، ومصداقاً واضحاً لكل تعاريفه؛يتحقَّق فيه إلي جانب شَرَف الموضوع حيويةُ الفن، وفنيةُ الأداء، وجودة السبك.
چكيده فارسي :
باكثير (1910م ـ 1969م) نويسندهاي يمنيالاصل است كه عمر خويش را در مصر در دفاع از مسائل مربوط به ملتهاي مسلمان سپري نمود. وي از اندك نويسندگاني بود كه به پتانسيل اسطوره در ادبيات پي برد و ازآنجاكه اسطورهها با توجه به رمزگونه بودنشان، قادر به دربرگرفتن دلالتهاي گوناگون هستند، پيوسته در گذر زمان مورد توجه بسياري از نويسندگان قرار گرفتهاند و بدون شك اين بازگشت به اسطورهها بهوسيلة باكثير، تلاشي براي استمداد از حوادث گذشته جهت آفريدن آيندهاي بهتر و روشنتر است.
اين پژوهش، با تكيه بر روش توصيفي ــ تحليلي، درصدد بررسي ديدگاه باكثير به اسطوره و كشف ايده و درونمايههاي يكي از مهمترين نمايشنامههاي اسطورهاي وي است. در پايان، پژوهش به اين نتيجه رسيد كه تفسير باكثير از اسطوره، مبتني بر ديدگاه اسلامي وي به انسان و جهان صورت گرفتهاست. باكثير از ترس گسترش انديشههاي بتپرستيِ اسطورهها ـ كه با فرهنگ و انديشههاي اسلامي در تضاد است ـ به بازسازي و اسلامي ساختن آنها پرداخت. همچنين، آشكار شد كه مفهوم ادبيات نزد باكثير بر اساس نوآوري فني، هدفمند و زيبا و استوار است و از اينجاست كه نمايشنامههاي وي بيش از هر نمايشنامهنويسي در ادبيات معاصر عرب، داراي پتانسيل تحول به مصداقي روشن و كامل براي ادبيات اسلامي است؛ ادبياتي كه در كنار پرداختن به موضوع اخلاقي به فني بودن بيان و ساختمان نوع ادبي اهميت ميدهد.
كليدواژه :
الأسلمة , المسرحية , الأسطورة , علي أحمد باكثير
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها