شماره ركورد :
32252
عنوان مقاله :
أساليب "عُبيدٍ الزاكانيّ"، الساخرة وفق "نظرية تفريغ الكبت" الفرُويْديّة
عنوان به زبان ديگر :
Obayd's humors and their funniness based on Freud release theory
پديد آورندگان :
كريم يحيي، صادق بجامعة سوران كوردستان العراق - مركز البحوث
از صفحه :
63
تا صفحه :
83
تعداد صفحه :
21
چكيده عربي :
قد تمّ في هذا البحث تصنيف كلّ أساليب عبيد الساخرة، فاتّضح أنّ جلّها يستقيم في مجموعتين لا غير من أدبيّاته الساخرة: الأولى، أدبيات ساخرة تنطوي على مضامين كاشفة للمستور، سياسيّة خارقة للناموس أو اجتماعية طوباوية؛ وهي كلّها محظورة، مسكوت عنها في أغلب الأحايين، لا بل محرّمة في أحايين أخرى، ولا يمكن المساس بها أو الدنو منها بالمرّة؛ والثانية، مزاحات أو ملاطفات أو فلنقل هزليات أو بالأحرى فكاهات ترتبط بعاهات جسديّة ونقائص جسميّة. والأولى، تنحصر –كما مرّ- في موضوعات لا يمكن البوح بها أو حتى التلميح إليها. وهي إمّا أن تكون محظورات جنسيّة، وإمّا محرّمات دينية، أو محاذير قانونية أو عُرفيّة، أو خطوط حمراء سياسية. والثانية، فهي تمثّل موضوعات تتناول عاهات بشريّة، ونقائص آدميّة، ترتبط بنقص ظاهري مادّيّ، أو نقص نفسيّ أخلاقي سلوكي، أو نقص عقلي؛ وهي فكاهات تتطرق إلى نواقص جسديّة وعاهات جسميّة، تنطوي في مجاميع من فكاهات ثقافيّة وأخلاقيّة، وتنطوي فيها أحياناً فكاهات تتعلّق بغباوات إنسانيّة وجهالات بشريّة وعنجهيات آدميّة. وفي هذه الدراسة، ينهض السعي للبحث عن الدواعي النفسيّة وحوافزها المحرّكة التي تُمكّن هذه الأدبيات من دغدغة المشاعر أو الإضحاك، ضحكاً دفيناً أليماً كان أو سافراً عذباً؛ وذلك بتسليط الضوء علي مختلف مواضيع عُبيد الفكهة: وتنتمي الموضوعات الأولى من فكاهات عبيد إلى المجموعة الأولي من تصنيف فرُويْد في نظريته الكبتيّة ورؤيتها التفريغيّة والتحريريّة؛ أي الفكاهات التي تسبب الإضحاك عن طريق التنفيس عن المشاعر المكبوتة وتفريغها. وترتبط الموضوعات الثانية منها بمجموعة فرويد الثانية من تصنيفه في تلك النظرية؛ أي التقليد البحت وغير المتقن والمحترف للحركات والقوانين الطبيعيّة والأعراف الاجتماعيّة، مما يكون مدعاة للإضحاك، وذلك بسبب تحريره لطاقات فكريّة أو ذهنية مكنونة، وتحفيزه لإطلاقها وإخراجها للعلن. أمّا المجموعة الثالثة من تصنيف فرويد، فهي لاتتعلّق بموضوع بعينه، بل تتعلّق بإحدي التقنيّات، ألا وهي تقنية المباغتة التي قد أفاد منها عُبيد في صياغة فكاهاته وسخرياته؛ إذ أنّ أيّة فكاهة، في أيّ موضوع كانت، إذا ما وظّفت فيها تقنية المباغتة، فهي تثير الضحك، لكونها تدفع بالفكر أو الذهن ليكون علي مشارف مفارقة تنفيس عن شعورين مختلفين في آن واحد.
چكيده لاتين :
We can classify all different topics of Obayd humors in two types: topics on prohibited matters and topics on defected ones. The former are topics we are not allowed to talk of and to approach them. They are sextual taboos, religious taboos or legal and political prohibitions including sextual, religious and political humors. The second type are topics on defects including external and physical defects, or internal, moral and behavioral as well as topics on personality, or mental defects. Humors of bodily defects, cultural and moral humors, and humors of stupidity and ignorance are within this classification. This research by presenting types of Obayd humors, seeks to find why they are funny. The first type of Obay humors maches to the first Freudian category, i.e., humors that are funny because they release repressed emotions. The second type matches to the second Freudian category, i.e., awkward imitation of natural and conventional movements and laws that lead to smile because they release thinking energy. The third Freudian category has no specific topic and relates to one of the Obayd's humor techniques, i.e., surprise technique. Every humor, no matter what is its topic, can make smile, if it uses surprise technique, because it puts the mind on the threshold of release contrast between two different senses.
كليدواژه :
نظرية الكبت , تقنية المباغتة , فكاهات النقائص , فكاهات محظورة , فرُويْد , عُبَيد
سال انتشار :
2019
عنوان نشريه :
اضاءات نقدية في الأدبين العربي والفارسي
لينک به اين مدرک :
بازگشت