عنوان مقاله :
أثر الاستعمارِ علي المجتمعِ الجزائري في رِوايةِ «غداً يومٌ جديد» لِعبد الحميد بن هدوقة بناءً علي آراءِ فرانس فانون
عنوان به زبان ديگر :
تأثيراستعمار بر ساختار جامعة الجزاير در رمان «غداً يوم جديد» اثرعبدالحميد بن هدوقه با تكيه برآراي فرانتس فانون
پديد آورندگان :
مجتبي، قنبري مزيدي جامعة يزد - قسم اللغة العربية وآدابها , قادري، فاطمه جامعة يزد - قسم اللغة العربية وآدابها , فارسي، بهنام جامعة يزد - قسم اللغة العربية وآدابها , روان شاد، علي اصغر جامعة يزد - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
كانت بدايةُ العصرِ المعاصرِ فترةً حسّاسةً لمعظمِ الدولِ العربيةِ. لم يتمْ تحريرُ هذه البلدان بعدُ مِن طغيانِ الحكومة العثمانيةِ حتي تمَّ استعمارُها أو حمايتها بِيدِ الدول الأروبيةِ. الجزائر هي واحدة من تلك البلدان التي احتلتها فرنسا. قام الاستعمار الفرنسي الذي اعتمد علي التفوق العسكري في سيطرتها علي هذا البلد، بإجراء تغييرات كبيرة في هيكل المجتمع الجزائري لمحوِ هويةِ المجتمع. في المقابل، ردّ المثقفون والعلماء والشخصيات الأدبيةِ في الجزائر علي هذه التغييرات المفروضة، بسلاحهم وهو القلم، منهم الروائي الجزائري عبدالحميد بن هدوقة الذي يَعكِسُ بِحساسيةٍ شديدةٍ المجالات التي ينوي الاستعمار إحداث التغيير فيها. يهدف هذا البحث، معتمداً علي منهج الوصفي- التحليلي، إلي الإجابة عن سؤالين: الاول ما هي أهمّ مكوّنات التغيير في بنية المجتمع في رواية «غداً يوم جديد» علي أساس آراء فرانتس فانون، والثاني ما هي اقتراحات المؤلف في مواجهة هذه التدابير الاستعمارية. تستنتج الدراسة أنّ التغييرات الهيكلية قد ظهرت في مجالات: إنشاء طبقة تابعة للاستعمار، وإنشاء كتلة محرومة اجتماعياً، والتغييرات في المؤسسات الاجتماعية، وخاصة مؤسسة الأسرة والثقافة. تتمثّل إستراتيجية بن هدوقة في إنشاءِ حكومةٍ متكوّنةٍ من الأحزاب، والاستفادة من فكرة المثقفين، وإعطاء الحقوق الفردية والاجتماعية للمرأة والعودة إلي الثقافة الأصلية وأصالتها.
چكيده فارسي :
ابتداي دورۀ معاصر براي بيشتر كشورهاي عربي، زمان حسّاسي بود. اين كشورها هنوز از استبداد دولت عثماني جدا نشدهبودند كه به استعمار كشورهاي اروپايي دچار شدند يا به نحوي تحتالحماية آنها قرار گرفتند. الجزاير از كشورهايي است كه استعمار فرانسه با تكيه بر برتري نظامي در اين سرزمين قدم گذاشت و در راستاي محو هويت آن، تغييرات عمدهاي در ساختار اين جامعه ايجاد كرد. در مقابل، اقشار روشنفكر، انديشمندان و اديبان با سلاح قلم خود، به اين تغييرات واكنش نشان دادند. «عبدالحميد بن هدوقه» رماننويس الجزايري، عرصههاي مورد نظر استعمار براي ايجاد تغيير را در آثار خود انعكاس دادهاست. اين پژوهش به روش توصيفي-تحليلي، در پي پاسخگويي به اين موضوع است كه مهمترين مؤلّفههاي تغيير ساختار جامعه در رمان «غداً يوم جديد»، بر اساس نظرية فرانتسفانون كدام است و نويسنده چه راهكاريي براي مقابله با اقدامات استعمارگران ارائهدادهاست. پژوهش حاضر به اين نتيجه رسيده كه تغييرات ساختاري در ايجاد طبقۀ وابسته به استعمار، ايجاد تودة تهيدست اجتماعي، تغيير در نهادهاي اجتماعي به ويژه خانواده و فرهنگ ظاهر شدهاست. راهكار بن هدوقه نيز تشكيل حكومت جمهوري متشكل از احزاب، بهرهمندشدن از ايدة روشنفكران، اعطاي حقوق فردي و اجتماعي به زنان و بازگشت به فرهنگ بومي و اصالت خويشتن است.
كليدواژه :
ساختار جامعه , استعمار فرانسه , عبدالحميد بن هدوقه , رمان «غداً يوم جديد» , فرانتس فانون
عنوان نشريه :
مجله الجمعيه الايرانيه للغه العربيه و آدابها