الظروف المثلى لانتاج حامض الستريك من عزلة فطرAspergillus niger محلية بطريقة تخمرات الحالة الصلبة

تم في هذه الدراسة الحصول على 14 عزلة محلية من الاعفان من مصادر مختلفة اشتملت بعض الفواكه التالفة ونماذج من التربة. اخضعت هذه العزلات الى الغربلة الاولية النوعية لتحديد قابليتها في انتاج حامض الستريك تبعتها الغربلة الثانوية الكمية. واعتمدت في الغربلة الثانوية طريقة تجمع التخمرات المغمورة وتخمرات الحالة الصلبة، باستعمال قطعة من الاسفنج كمادة ساندة، شُبعت بالمغذيات المطلوبة لنمو العفن وانتاج الحامض. فتبين ان العزلة A7 اغزر انتاجاً من بين العزلات جميعها. اظهرت الفحوصات المظهرية تحت المجهر الضوئي، وعلى الاوساط الزرعية للعزلة A7 عائديتها الى العفن Aspergillus niger. استعملت مواد اولية مختلفة لانتاج الحامض من العزلة المذكورة وبطريقة تخمرات الحالة الصلبة. ووجد ان مسحوق الذرة افضل من غيرها فاكملت الدراسة عليها . تبين من خلال تحديد الظروف المثلى لانتاج حامض الستريك من العزلة المذكورة ان افضل تلك الظروف تمثلت بنسبة ترطيب 1:0.75 (ماء: وسط) ودرجة حرارة 25 مْ ورقم هيدروجيني 3 وحجم لقاح 107 بوغ / مل وخلال 3 ايام من الحضن، حيث بلغت انتاجية حامض الستريك 20.8 غم/100غم من الوسط. ولوحظ في الدراسة ان تدعيم الوسط بمستخلص الخميرة بتركيز1 % مصدر للنتروجين ، واضافة 3 % من الميثانول الى ماء الترطيب، يساهمان في تحقيق زيادة انتاجية الحامض بلغت 23.0 غم /100 غم من الوسط. اما تاثير اضافة الايثانول فكان محدوداً. تم تشخيص حامض الستريك المنتج كماً ونوعا بطريقة (HPLC) High Performance Liquid Chromatography فوجد ان كمية الحامض المنتجة بعد ثلاثة ايام من الحضن تحت الظروف المثلى تبلغ 13.54 غم/100غم من الوسط. وهي اقل من تلك التي قدرت بالطريقة الكيميائية وباستعمال Pyridine، وان ثمة مركب آخر رافق انتاج الحامض بكمية غير قليلة، لم يتم التعرف عليه، قد يكون احد الحوامض العضوية لدورة كريبس، الذي يحتمل انه يتداخل مع حامض الستريك عند تقديره بطريقة البريدين. وبناءً على نتائج تقدير حامض الستريك بطريقة HPLC يمكن القول انً الانتاجية الفعلية للحامض من العزلة قيد الدراسة بلغت القيمة المذكورة اعلاه وليس تلك التي احتسبت على اساس الطريقة الكيميائية