الصياٌنة واعادة استخدام المباني التراثيةٌ في القاهرة التاريخٌيةٌ

تعد مصر واحدة من اغلى البلدان المعالم الاثرية و المواقع التاريخية التي تحمل قيمة معمارية وثقافية ، و تصل المجتمع بجنوره ، وتجذب السياح والزوار ، وتزيد من الدخل القومي البداية من اوائل القرن العشرين للاثار الفرعونية تتم بعد ذلك لتتار الاسلامية ، بدات حركة في مصر للحفاظ على المواقع التاريخية ، وتم الحفاظ على العديد من المباني لضمان بقائها وحمايتها من الاهمال والتدهور. كان محور هذه الحركة القاهرة التاريخية التي تاسست في القرن العاشر وهي واحدة من اقدم المدن الاسلامية في العالم. تحتوي المدينة على العديد من الاثار الاسلامية و المباني التاريخية ، وقد اصبحت كموقع للترات العالمي في عام 1979 ولكن في عالم 2010 ، بدات الجهات الرسمية المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو في مشروع التجديد العمراني للقاهرة التاريخية (URHC). وقد تم موخرا اطلاق المرحلة الثالثة من هذا المشروع يهدف تجديد حضري ناجح وتنمية مجتمعية قبل URHC تم تنفيذ العديد من المشاريع التجريبية للمحافظة ، الترميم والتجديد العمراني. بعد اعادة ترميم بعض المبائي ، تم اعادة استخدام هذه المباني التاريخية وهو احد العوامل الرئيسية لنجاح اي مشروع تجديد حضري حيث انه يوظف المياني داخل النسيج الحضري والمجتمعات المحلية، ويعيد احياءها الانتاج ثقافي و اقتصادي والقيم التاريخية . تهدف هذه الورقة البحثية الى التركيز على مفاهيم و اهداف الصيانة و اعادة الاستخدام و ذلك عن طريق تحليل البعض المباني التاريخية المختارة بالقاهرة التاريخية، التي تم اعادة استخدامها في الانشطة الثقافية و الاقتصادية . كما انها تلقي الضوء على المشاكل و المخاطر التي تهدد هذة امباني التاريخية ، و تنتهي الورقة البحثية بالنتائج و التوصيات .