اعادة تاهيل المباني التراثية وتاثيراتها على استدامة عمليات الحفاظ دراسة حالة لمدينتي (فوة والقصير)

ويعتبر الحفاظ على البيئة التراثية من اهم الاشكاليات المطروحة على الساحة المعاصرة من حيت امكانيات التعامل واهداف التنمية والحفاظ، لما تمثله من اهمية الدولة ولقاطنيها مما جعل الجهات المعنية بالدولة تتجه الى عمليات الحفاظ على هذه المناطق واظهارها في كيانات مستقلة والقيام باستثمارها واعادة توظيفها داخل الكيان العضوي للمدينة تعد استدامة عمليات الحفاظ واحدة من اهم اهداف تنمية البيئات التراثية لانها تهتم بجميع جوانب البيئة التراثية من مجتمع واقتصاد وبيئة، ومن ثم يتم وضع معايير للحفاظ واعادة توظيف البيئة التراثية بحيث يتم مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي لعملية الحفاظ واعادة التوظيف ويركز البحث على تنمية المجتمع المحلي للبيئة التراثية من خلال ربط الوظيفة الجديدة للمباني الترائية المعاد توظيفها بالمجتمع المحلي وانشطته الاقتصادية وپدرم البحت هذه التاثيرات من خلال مقارنة مشروعان تم تنفيذها في بيئات تراثية مختلفة للوقوف على مدي تاثير الوظيفة الجديدة للمباني التراثية علي المجتمع المحلي ومدي استدامة عمليات الحفاظ في كل من التجريتين. ومن ثم يمكن تلخيص الهدف من البحت في محاولة ايجاد ربط الوظيفة الجديدة للمبنى الترائي بالنشاط السكاني للبيئة المحيطة لزيادة درجة الاهتمام من قبل المقيمين بالبيئة المحيطة بالمبنى المعاد توظيفه، التركيز على نور الشراكة المجتمعية كاحد الوسائل التنمية الوعي الاثري وتعريف المواطن العادي باهمية ما تحتويه بيئته التراثية من آثار. يقوم البحث على فرضية انه اذا تم ربط الوظيفة الجديدة للمبني الترائي بالنشاط الاقتصادي للسكان بالبيئة التراثية فان ذلك يساعد على استدامة عمليات الحفاظ بهذه المنطقة لتحقيق هذه الفرضية اعتمد البحت على المنهج النظري لاستعراض الخلفية النظرية لعمليات الحفاظ واستدامتها ومعايير اختيار الوظيفة الجديدة للمباني الثرائية، اما المنهج التحليلى فيتم من خلاله تحليل وتقييم عمليات اعادة التوظيف التي حنت يمدينتي (قوة القصير) ومحاولة دراسة اهم العوامل التي ساعدت على نجاح او ادت الى فشل عمليات الحفاظ واعادة التوظيف بالمدينتين.