تاثير الوزن عند التسمين في بعض صفات النمو للحملان العرابية ودراسة الجدوى الاقتصادية

أجريت هذه الدراسة في حقل كرد ه ره شة التابع لمديرية البحوث الزراعية / مديرية الزراعة العامة - أربيل في شهر أيلول سنة 007واستخدم 17حمل ذكر عرابي بعمر 5-6 أشهر، إذ أجريت عملية الجز قبل البدء بالتجربة. قسمت الحملان الى مجموعتين الأولى ضمت 8 حملا بمعدل وزن أبتدائي 29.938 كغم/حمل والمجموعة الثانية (9 حمل) بمعدل وزن أبتدائي 39.083 كغم/حمل. غذيت جميع الحملان على الشعير 85% ، نخالة 10% و التبن 5% بهدف معرفة تأثير وزن الحملان في بداية التسمين على صفات النمو والجدوى الأقتصادية. بلغ المتوسط العام لكل من الوزن النهائي للحملان، الزيادة الوزنية الكلية و اليومية ، إستهلاك العلف الكلي، كفاءة التحويل الغذائي محيط الصدر، طول الإليتو عرض الإلية عند أعرض نقطة، 48.35 كغم/حمل، 12.73 كغم/حمل، 204غم/يوم، ، 113.52 كغم/حمل و 8.80 كغم/كغم وزن حي، 81.76 سم، 19.23 سم و 26.47 سم على التوالي. كان تأثير وزن الحملان في بداية التسمين معنويا (أح 0.01) في كل من وزن الحملان النهائي و محيط الصدرو عرضد الإلية عند أعرض نقطة. كان تداخل المجموعة الأسابيع معنوي (أ< 0.01) في الزيادة الوزنية الكلية و اليومية. كانت الكلفة الكلية للمجموعة خفيفة الوزن و ثقيلة الوزن 960233 و 1263315 دينار والربح 253567 و 317685 دينار ومعدل العائد البسيط 0.264 و 0.251 وفترة إسترداد رأس المال 238.52 و 250.52 يوم وربحية العلف 878 و 1101 دينار/ كغم على التوالي. من خلال الدراسة وجد أن الربح للحملان في المجموعة ثقيلة الوزن أكبر بالمقارنة مع الحملان في المجموعة خفيفة الوزن إلا أن الكلفة الكلية في المجموعة خفيفة الوزن كانت أقل وبالتالي يمكن تربية عدد أكبر من الحملان بالمقارنة مع المجموعة ثقيلة الوزن إضافة الى أن فترة إسترداد رأس المال كان أقصر للحملان في المجموعة خفيفة الوزن. إمكانية تربية الحملان في المجموعة خفيفة الوزن لفترة أطول خاصة في حالة عدم توفر فرصة لتسويقها بينما الحملان في المجموعة تقيلة الوزن وصلت الى الوزن المطلوب وبعدها تكون تربيتها غير اقتصادية.