التغيرات المورفولوجية في نبات زهرة الشمس(Helianthus annuus L.) تحت ظروف التطويع لتحمل الجفاف II . عدد اوراق النبات ومساحته الورقية

نفذت تجربة حقلية خلال ربيعي 2000 و 2001 لدراسة التغيرات المورفولوجية في عدد أوراق نبات زهرة الشمس و مساحته الورقية خلال مراحل النمو تحت ظروف التطويع لتحمل الجفاف. استعمل تصميم الألواح المنشقة–المنشقة بثلاثة مكررات. شملت الألواح الرئيسية على معاملات الري إلى 100 % (الري الكامل) و 75 و 50 % من الماء الجاهز في التربة، و احتل الصنفان يوروفلور و فلامي الألواح الثانوية. اشتملت الدراسة على أربع معاملات نقع للبذور : المقارنة (من دون نقع) و النقع في الماء و النقع في محلول ألكلتار (250 جزء من المليون) و النقع في محلول البكس (500 جزء في المليون) التي احتلت الألواح تحت الثانوية. تنقع البذور لمدة 24 ساعة ثم تجفف هوائيا لغاية وصولها إلى أوزانها الأصلية قبل النقع. حسبت كميات المياه لكل رية لتعويض الإستنزاف الرطوبي خلال موسم النمو باستعمال مقياس الرطوبة النيتروني. أجريت جميع العمليات الزراعية حسب التوصيات. أوضحت النتائج بأن الشد 800 كيلو باسكال خفض عدد الأوراق بعد 72 يوما من الزراعة بنسبة 5.29 % عن معاملة الري الاعتيادي في متوسط الموسمين، و أدى زيادة الشد المائي إلى 600 و 800 كيلوباسكال إلى خفض المساحة الورقية للنبات عند النضج الفسلجي بنسبة 36.10 و 44.32 % على التوالي عن معاملة الري الاعتيادي في متوسط الموسمين. تفوق الصنف فلامي على الصنف يوروفلور بعد 58 يوما من الزراعة في الموسم 2001 بعدد أوراقه بنسبة 12.30 %، في حين تفوق الصنف يوروفلور بعدد أوراقه في الموسم 2000 بنسبة 4.87 %، كما تفوق في مساحته الورقية بعد 44 يوما من الزراعة بنسبة 58.25% في الموسم 2001 و بنسبة 34.72 % في متوسط الموسمين. شجعت عمليات نقع البذور قبل الزراعة في محاليل الكلتار و البكس معدل تكوين الأوراق، بلغت نسبة الزيادة بعد 86 يوما من الزراعة 5.57 و 7.40 % عن معاملة من دون نقع في متوسط الموسمين، و حافظت على مساحة ورقية أعلى و بنسبة زيادة قدرها 35.90 و 36.95 % قياسا بمعاملة من دون نقع في متوسط الموسمين. يستنتج من الدراسة أهمية نقع البذور في الماء أو محاليل منظمات النمو قبل الزراعة لتحسين نمو النبات و المحافظة على مساحة ورقية مناسبة أثناء فترة امتلاء البذور.