الدلالات الزمنية للفعل المضارع في اللغة العربية: سورة يوسف نموذجا

البحث يدرس البحث دلالات الفعل المضارع الزمنية في اللغة العربية، أي استعمال المضارع للتعبير عن الزمن؛ وذلك لمعرفة ارتباط أبنية الفعل المضارع بأزمنة معينة؛ لينظر مدى التزام المضارع بزمنه الطبيعي المعروف وهو دلالته على الحال، والاستقبال، وإمكانية خروجه إلى أزمنة أخرى من الماضي، وغيره. ولذلك، فقد استفادت الباحثة من المنهج الاستقرائي الوصفي في تتبع أزمنة الفعل في اللغة العربية، كما أنها اتبعت المنهج التحليلي في دراستها الاستعمال المضارع كأداة للتعبير عن الزمن في سورة يوسف. وقد توصلت الباحثة إلى نتائج مهمة، وأهمها أن السياق يؤدي دورا مهما في تعيين زمن المضارع، أي أن زمن الفعل يحدده السياق، لا الصيغة، كما وجدت أن الأدوات أيضا تساعدنا على تفهم الجملة النحوية، خاصة الظاهرة الزمنية للفعل، وهي من الزوائد التي تخلص الحدث إلى زمن ما و ترشحه له.