عرض كتاب: الطاقة الشفائية في القرآن الكريم لعلاج كافة الامراض الروحية والعضوية

كتاب الطاقة الشفائية في القرآن الكريم هو احد النماذج للربط بين ثوابت في التراث الاسلامي ومستحدثات العلم المعاصر، تناول فيه المؤلف جانب العلاج بالقرآن الكريم وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وما جاء به السلف الصالح وكبار الرقاة متعرضا لتجاربه وخبراته الشخصية في العلاج بالقرآن مع اجتهاد محمود لوضع أساس علمي لذلك. يقع الكتاب في 415 صفحة على ثلاثة فصول وكان الدافع الاساسي للتعرض لهذا الموضوع - كما ذكر المؤلف - هو انتشار الكثير من الأمراض المستعصية التي يصعب علاجها بطرق العلاج التقليدية من أدوية وجراحات وعلاج بالاشعاع وغيرها. كما كان انتشار مايعرف بطرق الطب البديل والطب التكميلي (Complementary Alternative Medicine - CAM ) سببا أخر للبحث في الطاقة الشفائية للقرآن . والبحث في طاقه القرأن الشفائية له من الأصول والمراجع الثابتة الكثير مما يعتد به . وقد تحدث القرآن عن نفسه بأنه شفاء ، قال الله تعالي و وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا سارا ب (الإسراء :82) وقال تعالى : ويا ما النأي اس قد ج الهيلا بيا وروهلي و للمؤمنين له ( يونس:07 ) . إلا أن الأبحاث العلمية المقننة عن تأثير القرآن الكريم على الأمراض العضوية والنفسية والنفس جسدية لا زالت في بداياتها ومرجع ذلك إلى انتشار الفكر العلماني والنظريات المادية في الأوساط العلمية بشكل عام الأسباب تاريخية معروفة . وقد جاء هذا الكتاب كجهد محمود للمؤلف لإلقاء مزيد من الضوء على الأسس العلمية للعلاج بالقرآن الكريم.