دور المستخلصات المائية لبعض النباتات في خفض كمية الامونيا المتطايرة من سماد اليوريا

أجريت دراسة مخبرية لبيان تأثير المستخلصات المائية لأوراق نباتات الآس و اليوكالبتوس و رايزومات الثيل و ليف النخيل في كمية الامونيا المتطايرة من سماد اليوريا. جمعت عينات النباتات تحت الدراسة من مناطق مختلفة من محافظة البصرة / 10 وزن : حجم ماء) بتركيز 0.1 مل / غم : جنوب العراق. أضيفت المستخلصات المائية لهذه النباتات (المحضرة بنسبة 1 تربة لكل من مستخلصي أوراق الآس و اليوكالبتوس و بتركيز 0.2 مل / غم تربة لكل من مستخلصي رايزومات الثيل و ليف كغم تربة) / N النخيل إلى 150 غم تربة جافة هوائيًا معاملة بثلاثة مستويات من النيتروجين ( 110 و 330 و 1000 ملغم Ammonium thiosulfate لدراسة تأثيرها في تطاير غاز الامونيا من التربة و مقارنتها بالمثبط الكيميائي لانزيم اليوريز المضاف بتركيز 10 % من وزن اليوريا المستخدمة. تم تنفيذ التجربة تحت النظام المغلق و استمرت 40 يومًا ( 960 (ATS) ساعة) تم خلالها تقدير كمية غاز الامونيا المتطايرة بعد 960 ،500 ،100 ،50 ،10 ،1 ساعة. أظهرت النتائج أن معاملة سماد اليوريا بالمستخلصات المائية لأوراق نباتات الآس أو ليف النخيل أدى إلى خفض الامونيا المتطايرة مقارنة بمعاملة المقارنة (بدون مثبط) فيما لم تؤثر باقي المستخلصات معنويًا في كمية الامونيا المتطايرة. كما أظهرت النتائج تفوق مستخلصي أوراق الآس و ليف النخيل تفوقًا معنويًا في خفض كمية الامونيا المتطايرة مقارنة بمعاملة في تقليل الامونيا ATS مما يشير إلى إمكانية استخدام مستخلصات أوراق الآس و ليف النخيل كبديل للمركب الكيميائي ATS المتطايرة من اليوريا.