Title of article :
أسلوب الحياة في الشخصية والمجتمع الإسلامي
Author/Authors :
السنيد ، حسين حسن جامعة المصطفي (ص) المفتوحة , العالمي ، الشيخ حسن جامعة المصطفي (ص) المفتوحة
From page :
11
To page :
36
Abstract :
الإنسان .. هذا المخلوق الذي نفخ فيه أحسن الخالقين من روحه وجعله خليفته في الأرض، الإنسان .. الذي علمه الله الأسماء كلها وأمر الملائكة أن يسجدو له تعظيما وتكريما، أكرم مخلوقات الله الذي ميزه بنعمة العقل والإدراك والإرادة، وأرسل آلاف الأنبياء لهدايته للصراط المستقيم، ليعلمه مكارم الأخلاق وفضائل الصفات ويجرده من الرجس والدنس. واستمرت سيرة الرسالة الالهية، وصولا لأشرف المخلوقات وخير البرية النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أحسن تأديبه رب العالمين، ليبعث في الناس ليتمم مكارم الأخلاق ويخرج الإنسان من الظلمات إلى النور، ليحدد الله سبحانه وتعالى للإنسان خطوات الطريق القويم ليسلكه باستقامة، حيث بين له أبعاد كل خطوة من خطواته وجعله حراً في اختياره. فإما يسلك نهج الهدى وإما أن يفقدها فيضيع في الضلال. ((إنا هديناهُ السبيل إما شاكِرا وإما كَفورا)) وهنا تطرح عدة أسئلة. كيف يريد الله سبحانه وتعالى للإنسان المسلم أن يعيش؟ وكيف يتعامل مع نفسه والمجتمع المحيط به؟ كيف يتعامل مع الوطن؟ وحتى كيف يتعايش مع الآخر الديني أو العرقي؟ والكثير من التساؤلات التي تقودنا في النهاية لمعرفة أسلوب الحياة الكريمة التي خطها لنا الإسلام. سنقوم بحول الله في هذا البحث عن الإجابة على بعض من هذه التساؤلات من منظار القرآن الكريم. القرآن الكريم كتاب الله ومعجزته الدائمة عبر العصور والأزمان، أرشدنا لأسلوب الحياة الإسلامية الصحيحة وحدد معالم الإنسان المسلم المتوازن، وكيف يتعامل هذا الإنسان مع نفسه والمجتمع. ورسم لنا ملامح الحياة الكريمة في ظل التعاليم الإسلامية المباركة التي فيها سعادة الإنسان والتي تقوده للتكامل، ليكون لنا بالنتيجة مجتمعا إسلاميا متكاملا.. مجتمع يعيش أسلوب القرآن الكريم.. فالقرآن هو أسلوب للحياة. ((فأما الذين آمنوا بالله واعتَصموا به فسيدخلُهُم في رحمةٍ منهُ وفضلٍ ويهديهم إليهِ صراطا مُستقيما)).
Keywords :
أسلوب الحياة , الشخصية , المجتمع الإسلامي ‏
Journal title :
Journal of Pure Life
Journal title :
Journal of Pure Life
Record number :
2736788
Link To Document :
بازگشت