Abstract :
نقد وبررسي مباحث فرعي وعناوين داخلي مقالات علمي _ پژوهشي وتعيين ميزان تطابق عنوانهاي داخلي مقالات مذكور با يافتههاي علمي جديد، يكي از مهمترين راههاي رفع نواقص موجود وارتقاي سطح علمي مقالات دانشگاهي است. مطالعه ي بيش از 80 مقاله منتشره در مجلات علمي _ پژوهشي معتبر زبان وادبيات عربي، بيانگر آن است كه رعايت ضوابط و معيارهاي انتخاب مباحث فرعي وتنظيم عنوانهاي داخلي مقالات، نياز به تجربه ودقّت فراواني دارد؛ كه بسياري از مقالات رشته زبان وادبيات عربي آن را رعايت نكرده اند و شايد ناشي ناآگاهي نويسندگان از معيارهاي انتحاب مباحث فرعي وتنظيم عنوانهاي داخلي مقالات باشد.
كاستي هايي مانند نبود مباحث فرعي ويا عنوان بندي داخلي، يا مقدّمه وخاتمه، و همچنين عناوين داخلي تكراري وكليشه اي، عناوين اوّليه زايد، .. منجر به بي تناسبي عناوين داخلي با موضوع مقاله شده است و مي توان با اجتناب از آنها، مقالات را به استانداردهاي جديد روش تحقيق نزديك كرد.
انّ معالجه المباحث الفرعيّه ودراسه العناوين الداخليّه للمقالات العلميّه المحكّمه، وتحديد مدي تطابق العناوين الداخليّه مع المعايير العلميّه الجديده، تعتبر من الطرق الهامّه لرفع النواقص الموجوده وارتفاع المستوي العلمي للمقالات الجامعيّه.
تدلّ دراسه اكثر من 80 مقاله منشوره في المجلات العلميّه المحكّمه في اللغه العربيّه وآدابها، علي انّ الالتزام بالاصول والمعايير في اختيار المباحث الفرعيّه والعناوين الداخليّه كفرع من منهجيّه البحث، يحتاج الي كثير من الممارسه والدقّه والمهاره. فبغض النظر عن عدد قليل من المقالات المقبوله، نلاحظ انّ كثيراً من مقالات اللغه العربيّه وآدابها تعاني من نواقص وعيوب كثيره تنتج من قلّه الاهتمام بل وحتّي من عدم معرفه الاصول والمعايير المنهجيّه في اختيار المباحث الفرعيّه وتنسيق العناويين الداخليّه.
فبناي علي ذلك تعاني المقالات المنشوره من نواقص كثيره اهمّها: فقدان المباحث والعناوين الداخليّه، فقدان المقدّمه والخاتمه، وجود عناويين كلّيه مكرّره، عناوين زايده في بدايه الابحاث، تكرار عنوان المقاله دون التنويع والتقسيم، العناوين المبهمه والطويله، التشتّت الناتج من تقديم المباحث وتاخيرها، واخيراً فقدان تناسق المباحث والعناوين الداخليّه مع موضوع المقاله. فيستحسن الاجتناب عن هذه العيوب والنواقث لرفع المستوي العلمي للمقالاات الجامعيّه.
