Title of article :
خطبه اللمّه - سندها و مكانتها عند الشيعه
Author/Authors :
الويري، محسن نويسنده الويري, محسن
Abstract :
خطبه فدكيه يا خطبه لمَّه در واكنش به تصميم خليفه اول در باره فدك، از سوي حضرت زهراي سلام الله عليها ايراد شده است؛ اما همواره دلالتي فراتر از درخواست بازپس گيري فدك داشته است. فدك كه به دليل گونه خاص فتح، به ملكيت پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم و سپس با بخشش پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم به ملكيت حضرت زهراي سلامالله عليها درآمد، پيش و پس از فتح اسلامي، منطقهاي بالنسه پررونق و پرآوازه بود.
ادله زير ترديدي در درستي سند خطبه باقي نگذاشته است: نقل كامل خطبه در نخستين دوره شكلگيري كتابت حديث، نقل فراوان آن در گذشته و حال در منابع اهل سنت، عدم گسست زماني در نقل خطبه در دورههاي مختلف، عدم ايراد شبههاي جدي در باره سنديت و اعتبار خطبه.
به دو شبهه زير نيز پاسخي متقن و محكم داده شده است: ساخته و پرداخته بودن خطبه از سوي يكي از سخنپردازان بليغ به نام ابوالعيناي، و قابل قبول نبودن نقل خطبه از سوي زيد بن علي بن حسين بن علي بن ابيطالب. همچنين تناسب سياق خطبه با سخنان منقول از معصومان عليهم السلام و ديگر سخنان حضرت زهراي سلام الله عليها و ذكر آن در منابعي مانند الشافي سيدمرتضي هم بر اعتبار خطبه افزوده است.
جايگاه بلند اين خطبه را نزد شيعيان از موضوعات زير ميتوان درك كرد: تحليل فرامتني خطبه؛ اختصاص درصدي قابل توجه از آثار مربوط به حضرت زهراي سلام الله عليها به اين خطبه؛ ژرفا يافتن و همهجانبهنگر شدن نگاه به خطبه در گذر تاريخ و كشاندن خطبه به وادي شعر و ادب.
در پايان مقاله با توصيه به درك شرايط كنوني مكتب اهل بيت عليهم السلام، تلاش براي فروكاستن محتواي خطبه به منازعات فرقهاي و رواج قشريگري و عوامزدگي و عرفگرايي نكوهيده شده است و كلاننگري كه لازمه استفاده از ظرفيت بالاي آموزههاي شيعي براي حل مشكلات فكري و عملي جهان كنوني است در بازفهمي خطبه توصيه شده است.
Arabic abstract :
جايت الخطبه الفدكيه او خطبه اللمّه، كردّ فعلٍ من السيده الزهراي سلام الله عليها لما فعله الخليفه الاول بشان فدك، و لكنها كانت تشير دوماً الي مفهوم اكبر و نطاقٍ اوسع من صرف المطالبه بارض فدك. كان الرسول صلي الله عليه و آله و سلم قد ملكها عن طريق الفتح بسبب شروطه الخاصه التي كانت حاكمه عليه، من ثمّ نحلها للزهراي سلام الله عليها فصارت بحوزتها، و كانت هذه الارض قبل و بعد الفتح الاسلامي منطقهً مزدهرهً و معروفه.
الادله التاليه توكّد صحه سند الخطبه و تبعد عنه كل شكّ او ترديد: نقل نصّ الخطبه بشكل تام في المرحله الاولي لبدي تدوين الحديث، كثره تناقله في مصادر اهل السنه قديماً و حديثاً، عدم الانقطاع عن ذكر الخطبه في الادوار التاريخيه المختلفه، عدم ذكر ملابساتٍ ذات اهميه حول اعتبار الخطبه و صحه سندها.
و قد تمّ و بشكلٍ قاطع ردّ الشبهتين التاليتين: وضع الخطبه من قبل احد الخطباي البليغين و الذي يدعي ابو العيناي؛ و عدم امكانيه نقل الخطبه من قبل زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب. و من الادله علي صحه السند ايضاً تناسُبُ سياق الخطبه مع الاقوال المذكوره عن الايمه المعصومين و الاقوال الاخري للزهراي سلام الله عليها. كما ان ذكرها في بعض المصادر ككتاب «الشافي» للسيّد المرتضي قد زاد من قيمه سندها ايضاً.
و يمكن الالمام بالمكانه الرفيعه لهذه الخطبه عند الشيعه عن طريق الامور التاليه: تحليل و دراسه الابعاد الشموليّه للخطبه و التي تتخطّي واقع النص، تعلّق قسمٍ ملحوظٍ من الآثار المتبقيّه عن الزهراي سلام الله عليها بهذه الخطبه، التعمّق و التوسع في نطاق دايره الرويه لهذه الخطبه علي مرّ التاريخ، و استحضار الخطبه الي ميادين الادب والشعر. و في نهايه المقاله قد تمّ التاكيد و الدعوه الي تفهّم الاوضاع الحاليه لمدرسه اهل البيت عليهم السلام و نبذِ كلّ استنباطٍ من هذه الخطبه يُهدَف منه تجليل النعرات الطايفيه و تسويق روح التحجّر و التزمّت و الميل الي ما تدليه الاعراف الباليه و ما تدعو اليه افكار السواد من الناس. عند اعاده فهم و تحليل الخطبه تمّ التنويه الي ضروره اعمال الرويه التوسعيّه و التي تعد من ضروريات الاستلهام من القابليه العليا لتعاليم الشيعه، في سبيل حلّ المشاكل الفكريه و العمليه في عالمنا الحالي.
Journal title :
Astroparticle Physics