Arabic abstract :
اجمعَ علما ُ المسلمينِ واربابُ اللُّغهِ واساطين البلاغهِ، علي انَّ فصاحهَ النبي الاكرم (صلي الله عليه وآله وسلم)لا تضاهيها فصاحه، واسلوبه في الحديث لا يقاربه اسلوب. وانَّ كلامَ النُّبُوَّه دُونَ كلامِ الخالقِ، وفوق كلامِ المخلوقِ، فيه جوامع الكلم، ومعجزات البلاغه والفصاحه. فاستشهدوا به في كتبهم، واستقوا منه ادلتهم لاثبات صحه لفظ، وسلامه اسلوب.
غير انَّ بعض علما العربيه، كان له موقف المتردِّد، مِنَ الاستشهاد والاحتجاج بالحديث النبوي الشريف، وبعض آخرلم يكن كذلك. والمقال الآتي يشير الي موقف الممتنعين والمجيزين، و يتناول بالتفصيل موقف علما اللغه، مِنَ الاستشهاد بالحديث الشريف استناداً الي كثره الاحاديث التي اوردوها في مصنفاتهم، وقد نقلت منها بقدر ما يتسع له حدود هذا المقال الذي يتضمن تمهيداً ، ومبحثين، ثمَّ النتيجه.