عنوان مقاله :
«الإلتفات» كعنصرٍ فاعلٍ في الاتّساق النّصّي للقرآن (دراسة السّورتين المكيّتين و السّورتين المدنيّتين أنموذجاً)
عنوان به زبان ديگر :
التفات، عنصري انسجامبخش در قرآن (مطالعة موردپژوهانه: چهار سورة مكّي و مدني)
پديد آورندگان :
اقبالي، عباس جامعه كاشان - قسم اللغه العربيه و آدابها , صيادي نژاد، روح الله جامعه كاشان - قسم اللغه العربيه و آدابها , فاضلي، محمد جامعه كاشان - قسم اللغه العربيه و آدابها
چكيده عربي :
منذ منتصف القرن العشرين قد كرّس اللغويّون اهتمامهم لـتوزيع العناصر اللغويّة أكبر من نطاق الجملة، أي النّصّ، وبحثوا عن مكوّنات الاتّساق النصّي و مؤشّراته. العناصر التي لها أهميّةٌ أكثر للتماسك من وجهة نظر اللسانييّن هي العناصر المعجميّة، النّحويّة، والصّوتيّة. يحاول الباحثون في هذه الورقة البحثيّة باتّباع المنهج الوصفيّ ـ التحليليّ دراسةً دور «الإلتفات» في السّورتين المكيّتين (يس و نحل) و السّورتين المدنيّتين (الاحزاب و آلعمران). هذه الدّراسة تنمُّ عن أنّ للإلتفات بضروبها المختلفة كصناعةٍ أدبيّةٍ دوراً بارزاً في الاتّساق النّصّي، والغموض الفنّي، وخلق الكلام الأدبيّ. و نجدُ جُلَّ «الإلتفات» في الجمل غير ذات الصّلةِ. إنّ هذه الحيلة الأدبيّة إثرَ خرقِ عادتها تؤدّي إلي مفاجأة القاريء و دهشته. فنري أنّ الإلتفات القريب له دورٌ فاعلٌ في اتّساق هذه السّور و أنّه يؤدّي إلي التواصل الدلاليّ بين الآيات. ومن المستنبط أنّ الالتفات البعيد يسوقُ المتلقي إلي التدبّر و التفكير في الآيات و ينتهي بالقاري إلي الفهم الأفضل؛ فلذلك يمكن القول بأنّ الإتساق المتوفرّ في نصوص هذه السور الأربعة ينبثق عن الإلتفات و هو من أهمّ توظيف هذه الصناعة الأدبيّة.
چكيده فارسي :
از اواسط نيمه دوم قرن بيستم، «بهتدريج، توجّه زبانشناسان به بررسي توزيع عناصر زباني در سطحي بزرگتر از محدوده جمله، يعني متن، معطوف شد و عناصر انسجامبخش مورد كندوكاو قرار گرفت. مهمترين عناصر انسجام از منظر زبانشناسي نقشگرا، عنصر واژگاني، دستوري و آوايي است. نگارندگان در اين جستار برآنند كه با در پيش گرفتن روش توصيفي ـ تحليلي به بررسي نقش « التفات» در انسجامبخشي دو سورة مكي (يس و نحل) و دو سورة مدني (احزاب و آلعمران) بپردازند. دستاورد تحقيق بيانگر آن است كه صنعت التفات در اشكال مختلف در انسجام متن، ابهام هنري و آفرينش كلام ادبي تأثيرگذار است. بيشترين «التفات» در جملههاي غيروابسته يافت ميشود. اين شگرد بياني، به دنبال خلاف عادت، سبب غافلگيري و شگفتي خواننده ميشود. ميتوان گفت كه در ميان انواع التفاتهاي موجود در اين سورهها، التفات نزديك، سهم زيادي در انسجام متن دارد و موجب ارتباط معنايي آيات نيز ميشود. التفات دور، مخاطب را به تدبّر و انديشيدن سوق داده و موجب دركي بهتر از آيات شدهاست؛ ازاينرو، ميتوان يكي از كاركردهاي مهم التفات را در اين متون چهارگانه، انسجام درونمتني آن دانست.
كليدواژه :
اللسانيّات الوظيفيّة , السّور المكيّة و المدنيّة , الإلتفات , الإتّساق النّصّي
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها