عنوان مقاله :
الحياه المدنيه وإعاده تعريف هويه المهاجرين:دراسه في عمليهالاندماج الثقافي للمرأه الأفغانيه في ألمانيا
عنوان به زبان ديگر :
Urban Life and Redefinition of Immigrants’ Identity: Afghan Women’s Acculturation in Germany
پديد آورندگان :
سعيدي، سعيده معهد البحوث للدراسات الثقافية والاجتماعية ، وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا
چكيده عربي :
لقد شهدت السنوات الاخيره تزايدا ملحوظا في نسبه عدد المهاجرين إلي أوروبا من باقي القارّات الأخري، ويقع المهاجرون الأفغان في الترتيب الثاني عالميا بعد المهاجرين السوريين من حيث الكثره والعدد. ويخاطر المهاجرون الأفغان بأموالهم وأرواحهم في سبيل تشكيل حياه جديده في أوروبا. وتعتبر ألمانيا أكبر بلد أوروبي يستقطب المهاجرين حيث بلغت نسبه عدد المهاجرين في عام 2015 أكثر من 1.1 مليون مهاجر، كما تعرف مدينه هامبورغ الألمانيه باسم " كابول أوروبا" بسبب كثره المهاجرين الأفغان الذين استوطنوا هذه المدينه واستقروا فيها. إن الحياه المدنيه في أوروبا لاسيما الدول المتقدمه كألمانيا تختلف كل الاختلاف عما تعارف عليه المواطن الأفغاني في مجتمعه التقليدي. وبعد قضاء فتره أوليه في المخيمات التي تشرف عليها الحكومه تدخل المرأه الافغانيه بشكل تدريجي إلي الحياه المدنيه في شكلها الجديد، وتترك هذه التحولات آثارا جمه علي كيان الأسره التقليديه الأفغانيه في مساهماتها الاجتماعيه ورؤي أفراد هذه الأسر تجاه الحياه والمجتمع. إن المرأه الأفغانيه المهاجره وبعد دخولها إلي عالم جديد تجد نفسها أمام لغه وثقافه ونظام مدني جديد في البلد الذي يستضيفها؛ ولذا فإنها تواجه أحاسيس ومشاعر نفسيه متناقضه كما تراودها الهواجس إزاء مكانتها الاجتماعيه في الحياه الجديده. وهذه التحولات تؤدي إلي حدوث تغيير في" تعريفالذات".إن هذه الدراسه هي دراسهكيفيه تعتمد المنهج الوصفي–الوثائقي،كما أنها دراسه ميدانيه منخلا ل القيام بمقابلات مع51 مهاجره أفغانيه في مدينتي بريمن وهامبورغ الألمانيتين. إن أمورا مثل السن(البيولوجيا والعمر أثناء الهجره) والنوعيه (الذكر أو الأنثي) تترك أثرا كبيرا علي المكانه الوظيفيه والدراسه ولغه المرأه المهاجره. نتائج الدراسه تؤكد أهميه اللغه باعتبارها مفتاحا للدخول إلي الحياه المدنيه وتأثيرها علي تشكيل هويه لأولئك المهمشين اجتماعيا. كما أن قوانين الحياه المدنيه في البلد المستضيف ترفع من المستوي العلمي للمرأه الأفغانيه وتنمّي قدراتها الذاتيه وبالتالي تنتهي إلي فاعليه ونشاط المرأه المهاجره في مختلف مجالات الحياه.
چكيده لاتين :
Immigration to Europe has significantly increased over the past several years and Afghan refugees are the second largest displaced group entering European borders after Syrians. Germany has been a preferred destination for many refugees and in 2015 the country welcomed over one million asylum seekers from around the globe which made it as some called it “Kabul of Europe". Immigration, both voluntary and forced, is driven by social, political and economic factors. Urban life in Europe, especially in a developed country like Germany, is completely different from traditional life in Afghanistan. After spending times in the camp, Afghan women gradually enter the urban life of the destination country which impacts the function of a traditional Afghan family. This article tries to seek the notion of "change" amongst Afghan families while they encounter migratory experiences in urban life in German societies. The main aim of the research is to analyze the process of acculturation of immigrant Afghan women in Germany in terms of educational attainments, language proficiency and entering to the workplace which will empower and enable them to redefine their identity in their new urban setup. This research is based on a qualitative method which consists of 51 in-depth interviews with Afghan (Hazara) migrant girls and women in refugee camps, as well as the city of Hamburg and Bremen in Germany.
كليدواژه :
ألمانيا , تغيير نموذج السلطه , الهويه , الاندماج الثقافي , الأسره الأفغانيه , الحياه المدنيه , المرأه المهاجره
عنوان نشريه :
دراسات في العلوم الانسانيه