عنوان مقاله :
عنصر الزمن في قصص الأطفال لعبدالمجيد زراقط (عيدالنصر (1990)، وعودة العصافير (1992)، وقرية العطايا (1992)، و المرتبة الأولى (1994) نموذجاً)
پديد آورندگان :
رستم پور ملكي ، رقيه جامعة الزهراء - قسم اللغة العربية و آدابها , عليزاده ، زهرا جامعة الزهراء - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
للزمن دورٌ مهمٌ في تجسيد أحداث القصّة و تطويرها، وهو عنصر محوري من عناصر القصّة، ويربط بعض الأحداث ببعضها الآخر، وتكسب القصّة بواسطة الزمن حيوية، إذن لا تكتمل إلّا في إطاره. يتناول هذا البحث ضمن المنهج الوصفي التحليلي عنصر الزمن من بين العناصر القصصية الأخرى في قصص عبد المجيد زراقط؛ نظراً لأهميته في هذه القصص، وركزت الدراسة على مجموعه قصصه للأطفال، وهي عيد النصر (1990)، وعودة العصافير (1992)، وقرية العطايا (1992)، و المرتبة الأولى (1994) نموذجاً. حيث شكلت هذه القصص أولى قصصه، وأهمُّها موجَّهه لجمهور الأطفال؛ بما فيها من قيم ومواقف مؤثِّره في شخصية الطفل. و من النتائج التي توصَّلت إليها الدراسة هي أنَّ الزمن يعمل على إثبات حضوره بفاعلية كبيرة في هذه القصص؛ بما أنَّنا نجد قدره الكاتب على التلاعب بالنظام السردي، وعلى تشكيل الأزمنه، منها: علاقات الترتيب، وعلاقات الديمومه، وعلاقات التواتر، وبها يؤخِّر ويقدِّم، ويعيد ترتيب الوقائع التي حدثت في زمنٍ واحدٍ ترتيباً تتابعياً حيث ليس بإمكانه أن يضع الأحداث أمام عيني الطفل في آنٍ واحدٍ؛ إذن تتراوح قصصه بين الوحدات الزمنية الثلاثة: الماضي و الحاضر و المستقبل هكذا ينتقل من الحاضر إلى الماضي أو يقفز إلى الأمام، وأحياناً يجسَّد الحدث في ذهن الطفل و أحياناً أخرى يحذف الأحداث التي لا يرى أهمية لذكرها.
كليدواژه :
أدب الطفل , عبدالمجيد زراقط , الزمن , عيد النصر , عودة العصافير , قرية العطايا , المرتبه الأولى