التكرار في ديوان الجرح الفلسطيني و براعم الدّم لزينب حبش؛ دراسة في البنيتين الإيقاعية و الدلالية

التكرار ظاهرة أسلوبية في النصوص الأدبية تؤدّي دوراً مميّزاً في البنيتين الإيقاعية و الدلالية. زينب حبش من شواعر المقاومة الّتي ظهر التكرار جلياً في شعرها حيث اعتبر سمة أسلوبية بارزه في نتاجها الشعري. تناولنا في هذه الدراسة تبيين أهمّ أشكال التكرار في شعر زينب حبش و التركيز علي استنباط أهمّ الخصائص الدلاليه والإيقاعيه الماثله في تكرار الحروف والكلمات والجمل بناءا علي المنهج الأسلوبي ـ الإحصائي. اخترنا ظاهره التكرار موضوعاً للبحث لأنّها تعدّ من أهمّ الظواهر التي امتاز بها الشعر الفلسطيني المقاوم كما أنّ دراسه هذه الظاهره تعتبر دراسه لجوانب النصّ الشعري اللغويه، والفنّيه والجماليه. ونتائج البحث تبيّن أنّ التكرار في ديوان الجرح الفلسطيني وبراعم الدمظهر في قسمين: بسيط ومركّب. التكرار البسيط هو تكرار الصوت، والكلمه، والتكرار المركّب هو تكرار العباره. لم يأت التكرار في شعر الشاعره الفلسطينيه اعتباطياً بل جاء مقصوداً منتظماً مع الإيقاع و الدلالة لإظهار حبّها لفلسطين و إظهار ألمها وحزنها لمصابها ولشهاده أصدقائها و أقربائها وبثّ روح المقاومة و الثورة للقضاء علي الاحتلال.