عنوان مقاله :
نقدٌ علي نقد «الدراسة» الواهي
عنوان به زبان ديگر :
نقدي بر سُستنقد نوشتهشده بر «الدراسة»
پديد آورندگان :
فاضلي، محمد جامعة فردوسي مشهد - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده عربي :
تضمّن هذا المقالُ ملاحظات علي «نقد» ظهر أسابيع من قبل حول كتاب «دراسة ونقد في مسائل بلاغيّة هامّة» مَن تأمل نقد الكتاب عرف أنّ هذا الخلف الشّاذّ لم يكن مولود يومٍ و ليلةٍ، ولم يَرَ النّور صُدْفة؛ بل «زُمَّتْ ركابُه بليلٍ مُظلِم» وفتح عينيه بعد ما نُوديَ في القوم خُذوا حِذركم وأعِدُّوا ما استطعتم من العُدّة، لقد جاءكم شاذٌّ يقول شيئاً عجباً».
لقد بذل «النقدُ» جهوداً مُضنيةً في سبيل ما نواه و رواه، فقلب الكتاب ظهراً علي بطن بالجَسّ والمَسّ، متّخذاً البصرَ للاهتداء إلي غايته مِصباح َالفَحْص، حتّي يُلقِي في رحله ما الْتَقَطَه من ليله، غافلاً عن أنّه لا يُجني من الشّوك العِنبُ. ألا تراه في ما جناه: (ص39 س 9) حينما يشكو من طول الجملة، ويبكي علي افتراقِ الضّمّتين، اشتبه عليه الأمرُ في «الفاعل» و «نائب الفاعل» لأنّ التّمييز بينهما لا يُجني من «البصر».
لقد حاول ذلك «الخَلفُ» تحت عناوين «الشّكل»، «المحتوي»، «الاصطلاحات التّخصّصيّة»، «النّظرات التّحليليّة» و «أساليب ارائة المطالب والإرجاعات» حشدَ نظراتٍ سطحيّة عاميّة، اخطاءٍ علميّة وخُزَعْبلاتٍ صبيانيّةٍ، لا يغني من الجوع شيئاً، ولا يرجع صاحبُه من تَطوافه الاّ صَفر الكفّ وبخُفّي حُنَينٍ.
چكيده فارسي :
گفتار پيشِ رو نقدي است بر نوشتهاي انتقادي كه مدّتي پيش دربارة كتاب دراسة و نقد في مسائل بلاغية هامّة نوشته شد؛ تأمل در اين نوشته گوياي آن است كه خَلف ناصالح، مولود «يوم و ليلة» نيست و جنبۀ اتفاقي ندارد؛ بلكه بر مبناي «و نادي في قومه و قال خُذوا حِذرَكم و أعِدّوا العُدّة، لَقد جاءَكم شاذٌّ و قال شيئاً عَجباً» چشم گشودهاست.
نقد يادشده براي دستيابي به اهداف خود تلاش خستهكنندهاي را به كار ميگيرد؛ كتاب را بارها از جنبههاي مختلف تَصفُّحِ لَمْسي مينمايد و با چشم ظاهربين به آن مينگرد تا شايد رهآوردي را هرچند ناچيز در رَحل اندازد؛ غافل از اينكه عيب خود مينمايد و بر حُسْن طرف ميافزايد. چراكه در همان حال كه از طول يك «جمله» مينالد و بر جدايي «دو ضمّه» اشك ميريزد، در همان «جمله» خود «فاعل» را به جاي «نائب فاعل» مينشاند! زيرا درك چنين مواردي از «بَصَر» برنميآيد.
همين نقدِ سست، با عناوين معركهآرايي همچون: شكلي، محتوايي، اصطلاحات تخصصي، نظرات تحليلي، روش ارائۀ مطالب، و شيوۀ ارجاعات دستوپا ميزند و به هر حشيشي متوسل ميشود كه از اول تا انتها، غلط، عوامانه و كودكانه است و در متن اين مقاله به صورت مستدل و منطقي، پاسخ آن آمدهاست: «فوَقَعَ الحقُّ و بَطَلَ ما كانوا يعملونَ».
كليدواژه :
وأساليب إرائة المطالب مع الإرجاعات , النّظرات التّحليليّة , الاصطلاحات الخاصّة , الشّكل والمحتوي
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها