شماره ركورد :
32575
عنوان مقاله :
فرنسا واعادة تسليح المانيا الغربية(1950-1954)
پديد آورندگان :
عبد لله, حسن عطيه جامعة المثنى - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
از صفحه :
307
تا صفحه :
340
چكيده فارسي :
عانت فرنسا منذ سنة 1870 من التهديد الالماني، ولا شك ان احد اسباب الحرب العالمية الاولى والثانية كانت نابعة من العداوة الالمانية الفرنسية، وحتى بعد هزيمة المانيا وعقد موتمر بوتسدام عام 1945 كانت فرنسا لا تزال متخوفة من التهديد الالماني. عارض اغلب الفرنسيين بشدة فكرة تسليح المانيا الغربية، فعندما ضغط الاميركيين من اجل تسليح المانيا الغربية في موتمر نيويورك في ايلول عام 1950، رفض وزير الخارجية الفرنسي شومان الاقتراح الامريكي وكان في ذلك الوقت ضد اي فكرة تدعو الى تسليح المانيا الغربية، وكان شومان لا يساوم على هذه المسالة، وصرح بانه يرفض التزحزح عن موقف فرنسا القاطع الرافض لتسليح المانيا. لقد رفضت فرنسا في اجتماعات نيويورك، مناقشة حتى مبدا تسليح المانيا، وان الخلاف على المسالة كان كاملاً، الا ان شومان تراجع في نهاية المطاف ووافق على انشاء قوة عسكرية المانية غربية صغيرة. كان هناك خطين متعاكسين للتعامل مع مسالة تسليح المانيا الغربية، ورغم تناقض النهج الامريكي مع النهج الفرنسي، الا ان هذين النهجين، كان بهما في الواقع قدراً كبيراً من القواسم المشتركة، فكلا الحكومتين قد قبلت مبدا الدفاع الى الامام، فان فكرة الدفاع عن اوروبا الغربية يجب ان تكون في الشرق اي في المانيا الغربية المواجهة للتهديد السوفيتي المحتمل . واذا كانت المانيا الغربية سوف تقوم بالدفاع عن اوربا الغربية، وكانت مستفيدة من نظام الامن المتاتي من تطبيق هذا المفهوم الاستراتيجي، فانه من الانصاف انه تقدم مساهمة بلدها في هذا الجهد الدفاعي، لذلك فان النقاط بشان الاتفاق بات موجودة الآن ، ومن ثم تم التوصل الى اتفاق على مبدا تسليح المانيا الغربية. ويبدو ان موافقة الفرنسيين جاءت بسبب التخوف من التهديد السوفيتي من جهة، ومن جهة اخرى، انهم كانوا لا يستطيعون منع الامريكيين من تحقيق ما ارادوا معتمدين على وجهة نظر مشتركــــة للسياسة الفرنسيــة في قضية تسليح المانيا الغربية في اوائل عقد الخمسينيات .
كليدواژه :
فرنسا , التسليح , المانيا الغربية , الجمعية الوطنية الفرنسية
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت