شماره ركورد :
32654
عنوان مقاله :
دور الحاضنات التكنولوجية في دعم الموسسات الصغيرة والمتوسطة
پديد آورندگان :
سماي, علي جامعة المدية, الجزائر
از صفحه :
132
تا صفحه :
164
چكيده فارسي :
كثيرا ما تردد على مسامعنا مصطلح والتي تعني ذلك المكان الذي « الحاضنة » يكون بمثابة بيئة لشيء معين (وليد) بغض النظر عن نوعه، اذ تقوم الحاضنة باحتضانه ورعايته وتوفير الحماية اللازمة له من اي مخاطر يتعرض لها وامداده بالطاقة المستمرة لغرض الادامة.وتمتلك الحاضنة كل الاحتياجات والمتطلبات الواجب توفرها لتنمية الداخل لها من خلال امداده بكل ما يحتاجه من عوامل النمو والتقوية لينهض ويستقر ويظهر للوجود؛ وتبعا لهذا السياق ظهر مفهوم حديث في عالم المعرفة والاقتصاد اذ يقوم باسقاط تلك المفردة لتبني الافكار والمفاهيم التكنولوجية والابداعية وهذا ما يسمى بالحاضنات التكنولوجية، اذ تعتبر الحاضنة اطار يدعم ويمكن اصحاب المشاريع ورجال الاعمال من تبني الافكار التكنولوجية المبتكرة من قبل الخبراء والمفكرين على حد سواء، حيث تقوم باخذ الافكار وتطويرها واستثمارها، والوصول الى نقطة يمكن من خلالها جذب استثمارات القطاع الخاص.ويتركز الدور الرئيسي للحاضنات حول الموسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ان طبيعة هذه تكون اكثر قابلية للتغيير والتطوير، وتقبل الافكار المستحدثة وبالتالي يمكن ان تتطور بصورة اسرع واكفا من الموسسات الكبيرة. ولقد كشفت البحوث الاقتصادية ان منشآت الاعمال الصغيرة تحتاج الى العون والدعم، كما كشفت البحوث ان الحاضنات هي احدى الوسائل الفعالة لتحقيق هذا الدعم سواء في المناطق الحضرية او الريفية. ويساعد اسلوب الحاضنات التكنولوجية المنشآت الصغيرة في التغلب على المشاكل التي قد تودي الى فشلها او عجزها عن تحقيق امكانات التقدم، ومن هذه المشاكل قصور نطاق مهارات الاعمال ونقص التمويل. والواقع ان اسلوب الحاضنات يمكن تنفيذه عند مستويات مختلفة وبعدة اشكال نذكر من بينها حدائق التكنولوجيا، ومراكز الابتكار التي تهدف الى تغذية منشآت الاعمال الناشئة لتحسين فرص بقائها.
عنوان نشريه :
ابحاث اقتصادية و ادارية
لينک به اين مدرک :
بازگشت