شماره ركورد :
33226
عنوان مقاله :
((النفاق والمنافقون من منظور قرآني))
پديد آورندگان :
الجابري, محمد اسماعيل هاشم كلية الامام الكاظم (ع) الجامعة, ميسان, العراق
از صفحه :
275
تا صفحه :
303
چكيده فارسي :
يتناول البحث دراسة احوال المنافقين من منظور قرآني ضمن منهج الاستقرائي تحليلي، يقوم على اساس جمع الآيات الكريمة الواردة في بيان صفات واساليب المنافقين واهدافهم وغيرها مفصلة في طيات البحث . حيث بينت مفهوم النفاق لغة والاصطلاح , والمناسبة بينهما التي خلصت الى اظهار الايمان الزائف واضمار الكفر. كما بينت في لمحة ان النفاق ظاهرة مستمرة مع التاريخ البشري، خاصة ما كان مقروناً بالرسالات السماوية. وفي صدر الاسلام كان جذر النفاق مختلف فيه بين الروات فمنهم من قال مدني النشا ومنهم من قال مكي , واكدنا بالادلة على مدنيته. ولعل اكثر اسباب النفاق واهمها: حب النفس، والحرص على الدنيا، وطول الامل، وحب الرئاسة، والبغض والعداوة مع اولياء الله تعالى، وغيرها من الاسباب , التي وثقتها النصوص القرآنية. وجاءت الآيات القرآنية بالتصريح تارة وللتلميح والاشارة تارة اخرى بامر المنافقين والاشارة الى نواحي وخصوصيات اصحاب هذا المرض لعلاج المجتمع منه، فجاءت الآيات الشريفة تترى في الكثير من سورة المباركة خشهزت ال (180) آية. ثم وضحت صفات المنافقين مدعمة بالادلة القرآنية والتي منها الكذب على الله ورسوله والمومنين اذ قال تعالي (( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزوون)). كما سلطت الضوء على اهداف المنافقين، والتي تحدث عنها القرآن صراحة ومنها: حماية انفسهم وممتلكاتهم اذ قال تعالى: ((ستجدون اخرين يريدون ان يامنوكم ويامنوا قومهم كل ما رئوا الى الفتنة اُرْكِسُوا فِيهَا فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم ووَاُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لكم عليهم سلطانا مبينا). اما اساليبهم فهي بث الاشاعات وتشويه للسمعة، والتشكيك ، تشويه الحقائق وتحريفها، الخداع والتحريض وغيرها من الاساليب الدنيئة ولمواجهة المنافقين سبل اهمها: مواجهة الشائعات التي يطلقنها وكشفهم والاعراض عنهم كما قال تعالى ((اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي اَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا). اما العذاب الذي ينتظرهم صرحت به آيات عدة منها قوله تعالى: ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ اَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا اِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ).
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان
لينک به اين مدرک :
بازگشت