قياس الافكار اللاعقلانية لدى عينه من طلبة كلية التربية الاساسية في جامعة ميسان

يهدف البحث الحالي الى :- 1- قياس مستوى الافكار اللاعقلانية لدى عينة من طلبة كلية التربية الاساسية في جامعة ميسان. 2- التعرف على مستوى الافكار اللاعقلانية لدى عينة البحث الاساسية. 3- التعرف على ان هل توجد فروق ذو دلالة احصائية في مستوى التفكير اللاعقلاني لدى عينة البحث الاساسية حسب متغير الجنس(ذكور-اناث). اما بخصوص عينة البحث فبلغت ( 200 ) طالب وطالبه من اقسام كلية التربية الاساسية / جامعة ميسان، ، بلغ (100) طالب من المرحلة الثانية من الذكور، و(100) طالبه من المرحلة الثانية من الاناث في اقسام الكلية المشمولة في البحث الذين اختيروا بصوره عشوائية. ولمعالجه بيانات البحث الحالي تم استخدام برنامج الحقيبة الاحصائية (( spss )) والمتضمن الوسائل الاحصائية التالية :- 1. الوسط الحسابي ، والانحراف المعياري 2. الاختبار التائي ( t.test) لعينه واحدة .3. الاختبار التائي ( t.test) لعينتين متساويتين وغير مرتبطتين . وتوصلت نتائج البحث الحالي ما يلي :- 1. انه توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الافكار اللاعقلانية لدى عينة البحث كافة ، وهذا يعطي موشراً سلبياً ويدل ذلك على ارتفاع مستوى التفكير اللاعقلاني لدى عينة من طلبة كلية التربية الاساسية في جامعة ميسان وذلك بسبب التغيرات الكبيرة والسريعة التي تحدث في البلد من ازمات وكذلك ما يتناقله الاعلام من افلام واثاره ومظاهر دموية التي تحدث كل يوم كل تلك الموثرات عملت على خلق افكار لاعقلانية توثر على سلوكيات طلبة الجامعة في محافظة ميسان. مما يدل على ان عينية البحث الحالي (طلبة الجامعة). 2. عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الجنسين مما يدل على ان درجة الافكار اللاعقلانية متساوية لكلآ الجنسين وهذا يعني ان هناك نسبة كبيرة من افراد العينة من ذكور والاناث متقاربين في الافكار اللاعقلانية ويفسر الباحث ذلك الى ان الطلبة جامعة ميسان في كلية التربية الاساسية يتصفون بعدم الموضوعية في التفكير ويعتمدون على التوقعات والتنبوات والتعميمات الخاطئة وكما انهم يعتمدون على الضن والتنبو والمبالغة والتهويل بدرجة لا تتفق مع امكانياتهم العقلية وكذلك من خلال تفاعلهم مع بيئة معينة و القيم والمعتقدات والاتجاهات حيث يتوقع منهم الوصول الى الكمال مما يشعرون بانهم غير قادرين على تلبية هذا التوقعات مما تسبب لهم اثاراً عميقة على تنظيم شخصياتهم وقدرتهم على التفاعل الاجتماعي وتضعف لديهم الاتزان الانفعالي.