عنوان مقاله :
المنهج الاستنباطي باستخدام الجينيالوجيا في تفسير النصوص الدينية
پديد آورندگان :
سفيح, عبد علي وزارة التربية والتعليم الفرنسية, فرنسا
چكيده فارسي :
تفسير النصوص الدينية يحتل موضوع الصدارة والاهتمام منذ بدايات النهضة الفكرية في الفكر الاسلامي، وان كانت هناك قراءات معاصرة للنصوص الدينية الا انها بقت بعيدة عن الحداثة. القرآن الكريم هو مصدر ثقافة هذه الامة الاسلامية وتراثها بكل اطيافها واشكالها وازمانها. استخدمت مناهج عديدة في تفسير النصوص الدينية ، وظهرت مدارس عديدة الا ان هذه المناهج والطرق لا زالت قديمة ولم تحدث. هذه المناهج والوسائل لا تكفي لكشف المعنى الباطني للنصوص الدينية. في اوربا وجد علماء الاجتماع والتاريخ والفلسفة طرق ووسائل حديثة لتفسير الظواهر التاريخية والانسانية ومنها في بدايات القرن الماضي هي الجينيالوجيا. يعرف الجينيالوجيا هو علم المنشا او علم الانساب. هنا تعطي معنى آخر في البحوث الانسانية وهو الاعتقاد بان الاشياء في بداياتها كانت كاملة واما الزمن او الوقت يلعب دورا في اظهارها. هذه الوسيلة البحثية استوحيت من فلسفة نيتشة، وسماها بجينيالوجيا التاريخ. هذه الوسيلة تسمح للفلسفة ان تلتقي بالتاريخ، اي هي تاريخ الحقيقة وليست حقيقة التاريخ، ودين الحقيقة وليس حقيقة الدين، ودين التاريخ وليس تاريخ الدين. الجينيالوجيا استخدمها فلاسفة وعلماء فرنسيين بعد منتصف القرن الماضي ومنهم فوكو، دولوز، دريدا ونانسي لفك هيمنة التاريخ على الفكر والعقل البشري. اخذت في هذا البحث نموذجا بحثيا لظاهرة تاريخية دينية وهي نشات التشيع وطبقت واستخدمت الجينيالوجيا في فك رموز هذا الموضوع الشائك المعقد لان استحضار الماضي باعتباره مجموعة من الوقائع قد حصلت في زمان ومكان محددين ومحورها الانسان، فاستحضاره ليس عملية سهلة لان ذلك يقتضي في توفر نهج خاص يعيد بناء الظاهرة التاريخية. وحصلنا على نتائج تفتح بابا لابحاث مستقبلية.
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية