پديد آورندگان :
جواد, محمد علي هوبي , العراق , التّميميّ, خميس عبد الله جامعة بغداد - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده فارسي :
بعد الانتهاء من عرض ما مر ذكره من آراء للسيد العاملي في كتابه اشرح شواهد شرح اين الناظم) استطيع القول: انه قد وفق الى حد ما في طرح ارائه النحوية ولاسيما التي لم يسبقه بها احد، فهو ينكرها اضاف لنا توجيهات نحوية غير مسبوقة في مضمار شروح الشواهد النحوية، و كشف لنا حجا مستورة من خلال شكره لها، فيها وفق وبها اجاد، وكذلك اثبت بفكره النحوي الثاقب امكاناته وقدراته في معالجة قضاياه في توجيه و اخراج شواهذه، ولاسيما النحوية منها، فبها اثبت ملكته النحوية، وقدرته في تحليل النصوص، والوقوف على ما هو صحيح يحسب ما يراه من وجهة اعرابية صحيحة، ولا ادل على ذلك ما مر ذكره من آراء نحوية قل نظيرها في امثال هكذا شروح، فضلا عن ذلك اجده قد اجاد الصنعة، و اتقن التعبير في طرح آرائه، ولاسيما احتكامه الى ظاهر النص والمعنى الذي يحتمله، من خلال استعماله عبارة (و الظاهر) في اثناء طرحه لهاء فهو بها قد فقد اضاف لهذا الدرس معتما جديدا يضاف الى مغانم النحو العربي على نحوعالم، وما الف في مضمار شروح الشواهد التحوية على نحو خاص. كثرت آراء الستيد العاملين في شرحه هذا، اذ تجاوز عدد ما وقفت عليه خمسة وعشرين رايا، في الغالب منها وجدته يعرضها باستعمال عبارة او الظاهر ان)، وليس من الضرورة ان تكون جميع هذه الآراء هي من بقية افكاره، نعم يوجد عدد منها لم اقف على احد سيق ان قال بهاء وفي بعضها الآخر وجنته متابعا لآخرين ممن سبقوه، غير انه قد تبنى هذا الراي واحتج به و دافع عنه، مما يكون سبا لاحتسابه رايا عن آرائه، وهو يحاول من خلال بعضها ضعيف الشاهد النحوي او ايطاله؛ لما يراه متاسيا والمعنى الذي يحتملة البيت، ومع هذا اجده لا يتواتي في اطلاق رايه الذي يراه مناسبا في الشاهد، وهنا ساعرض بعضا من هذه الاراء، متناولا اياها بالتراسة بعد عرضها على آراء التحاة ولاسيما شراح الشواهد، مع بيان اهمية الراي و قيمته و ما ابداه من وجهة، و الحكم عليه بالقبول و الرفض.