اثير الصدمات في حياة الافراد دراسة نوعية (مقابلة) على عينة من المدنيين المتعرضين للصدمات في العراق انموذجا

تعرض الشعب العراقي بشكل مستمر لكثير من الاحداث الضاغطة نتيجة الحروب والاحتلال وما تبعها من احداث. وقد ادى ذلك الى زيادة في معدلات الاصابة بمختلف الامراض والاضطرابات, من مثل اضطراب ما بعد الصدمة PTSD والكآبة والمشكلات الصحية الاخر, ومع هذا فهناك نقص في البحوث للكشف عن مدى انتشار اضطراب ما بعد الصدمة في المجتمع العراقي ومدى تاثير ذلك في الفرد. كما ان الاختلاف في مفهوم اعراض اضطرابات ما بعد الصدمة في الثقافات المختلفة ادى ذلك الى اللجوء الى اسلوب الدراسة النوعية هنا, التي من الممكن ان تودي الى فهم افضل لخبرات التعرض للصدمات واعراض اضطراب ما بعد الصدمة, وفي الدراسة ذي تم مقابلة 20 شخصا (10 رجال و10 نساء) وهم طلبة ومهجرون للحصول على افضل فهم لخبرات الاشخاص في التعرض لاحداث ضاغطة واعراض اضطراب ما بعد الصدمة وايضا لفهم الطرق المتبناه لاساليب المواجهة بعد التعرض للضغوط ومدى تاثير عوامل الثقافة الاجتماعية. كما تم استقصاء العوامل, من مثل الدعم الاسري والاجتماعي ومدى مساهمته في انتاج اعراض اضطرابات ما بعد الصدمة بعد التعرض لاحداث ضاغطة شديدة. فضلا عن ذلك تم التحري ايضا عن خصائص اضطراب ما بعد الصدمة المرتبطة بالتعرض المستمر للضغوط وكذلك الخلفية الاجتماعية في العراق.