چكيده فارسي :
قامت البحرية الجزائرية خلال فترات طويلة من العصر الحديث، باغتنام آلاف السفن الفرنسية والاسبانية والايطالية والبريطانية. وحسب بعض الاحصاءات الاوربية، فان ما اسر منهم والقي عليه القبض يناهز المليون اسير اوربي، معظمهم من السواحل الايطالية ، والاسبانية، والبرتغالية، وكذا من سواحل فرنسا وبريطانيا وهولندا وايرلندا، وحتى ابعد من ذلك وصولا حتى ايسلندا وشمال امريكا. لقد كان الاخوة بربروس اكثر رياس البحر شهرة، حيث قام خير الدين باتخاذ مدينة الجزائر عاصمة للايالة، منذ مطلع القرن ال 19م، لتستمر ثلاثمائة سنة من الحكم العثماني في بلاد المغارب، وتكون مركزا للغزو البحري.ومع مطلع القرن 19م، وبعد انتهاء الحروب النابليونية وانعقاد موتمر فيينا في عام 1815م، دخلت بحرية الولايات المتحدة فيما يسمى بالحروب البربرية الاولى والثانية حماية المصالحها (01-1805، 1815). كما ان الدول الاوروبية اتفقت على ضرورة محاربة ما اسموه ب: القرصنة البربرية. وفي عام 1816 قام الاسطول الهولندي والبريطاني المشترك بقيادة اللورد اكسماوث بقصف مدينة الجزائر، واجبر ايالات بلاد المغرب بالتخلي عن اكثر من 3000 اسير. ثم استانفت البحرية الجزائرية نشاطها المعتاد، ليقوم اسطول بريطاني آخر في عام 1824 بشن هجوم على الجزائر. وفي الاخير قامت فرنسا باحتلال معظم الساحل المغاربي خلال القرن ال 19.
كليدواژه :
البحرية , الاسطول , القرصنة , الغنائم البحرية , الجزائر , العثمانيون , ميناء , الاسرى , الضرائب.