عنوان مقاله :
التشكيل الحداثي في قصيدة قبرها ام ربيئة وادي السلام لجواد الحطاب
پديد آورندگان :
ﺤﻤودي, ارﯿﺞ ﻛﻨﻌﺎن جاﻤﻌﺔ ﺒﻐداد - ﻛﻠﯿﺔ اﻵداب, العراق
چكيده فارسي :
ﻤرت اﻟﻘﺼﯿدة اﻟﻌرﺒﯿﺔ ﻤﻨذ ﻤﻨﺘﺼف اﻟﻘرن اﻟﻤﻨﺼرم واﻟﻰ ﯿوﻤﻨﺎ ﻫذا ﺒﺴﻠﺴﻠﺔ ﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ ﻤن اﻟﺘﻐﯿﯿرات، ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﯿﺘﺼل ﺒﺎﻟﻤﻀﻤون وﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﯿﻌﻨﻰ ﺒﺎﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﺘرﻛﯿﺒﯿﺔ ﻟﺘﻠك اﻟﻤﻀﺎﻤﯿن اﻟﻤﺘﻐﯿرة اﻟﻰ اﻟﺤد اﻟذي ﯿﻤﻛن ان ﻨﻌدﻫﺎ ﻗﺼﯿدة ﻤﺘﻔﺠرة ﻏﯿر ﻤﺴﺘﻘرة ﻋﻠﻰ ﻨﻤط او ﺸﻛل ﻤﺤدد ﺘﺘﻐﯿر ﻤن ﺠﯿل اﻟﻰ اﺨر وﻤن ﺸﺎﻋر اﻟﻰ اﺨر ﻻ ﺒل ﯿﻤﻛن ان ﻨﻌد-ان ﻟم ﻨﻐﺎل- ان ﻛل ﻗﺼﯿدة ﺤدﯿﺜﺔ ﻫﻲ ﻨص ﻤﺘﻔرد ﯿﺤﺎول ان ﯿﺸق طرﯿﻘﺎ ﻤﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻤﺎ ﺴﺒق ، ﺴواء ﺒﺎﺨﺘﻼف ﻨص اﻟﺸﺎﻋر ﻨﻔﺴﻪ او ﺒﻤﺤﺎوﻟﺘﻪ اﻟﺘﻔرد ﻋﻤن ﺴواﻩ ﻤن اﻟﺸﻌراء ﻻﺴﯿﻤﺎ اﻟﻤﺠﺎﯿﻠﯿن ﻟﻪ ، ﻟﯿﺤﻘق ﺴﻤﺔ اﻻﺒداع واﻟﺘﻔرد اوﻻ وﻟﺨﺼوﺼﯿﺔ اﻟﺘﺠرﺒﺔ اﻟﺸﻌرﯿﺔ واﻟﺤﯿﺎﺘﯿﺔ ﻟﻛل ﺸﺎﻋر ﻤﻨﻬم ، ﻓﻀﻼ ﻋن اﺨﺘﻼف اﻟﻤرﺠﻌﯿﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯿﺴﺘﻨد اﻟﯿﻬﺎ ﻛل ﺸﺎﻋر وﻫﻲ ﺒﺎﻟﺘﺄﻛﯿد ﻟﯿﺴت واﺤدة ﻋﻨد اﻟﺠﻤﯿﻊ ﻓﻠﻛل ﻤﻨﻬم ﻤﻨﺎﺒﻌﻪ اﻟﺨﺎﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﯿﺸﺘرك ﻤﻊ اﻻﺨرﯿن ﻓﻲ ﺒﻌض اﻟﺠزﺌﯿﺎت ﻤﻨﻬﺎ ، ﻟﻛﻨﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﺄﻛﯿد ﺘﺨﺘﻠف ﻋﻨﻬم ﺒﺄﺸﯿﺎء ﻛﺜﯿرة ﻻﺴﯿﻤﺎ ﻋﻨد اوﻟﺌك اﻟذﯿن ﯿﺸﻐل ﺘﻔﻛﯿرﻫم وﻨﺘﺎﺠﻬم اﻟﻬم اﻟﺤداﺜوي اﻟﺒﺎﺤث ﻋن ﺘﺸﻛﻼت ﺠدﯿدة ﺘﻨﺴب ﻟﻬم وﺘﺤﻘق ﻟﻬم ذﻟك اﻟﺘﻔرد اﻟﻤﻨﺸود .وﺴﻤﺔ اﻻﺒداع ﯿﻤﻛن ان ﻨﻀﻔﯿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋر (ﺠواد اﻟﺤطﺎب) اﺴﺘﻨﺎدا اﻟﻰ ﻨﺼﻪ ﻤوﻀوع اﻟدرس ﻫﻨﺎ ، ف (ﻗﺒرﻫﺎ ام رﺒﯿﺌﺔ وادي اﻟﺴﻼم) ﻨص ﯿﻤﻛن ان ﺘﻨطﺒق ﻋﻠﯿﻪ ﻛل اﻟﺴﻤﺎت اﻟﺤداﺜوﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﺸرﻨﺎ اﻟﯿﻬﺎ ﺴﺎﺒﻘﺎ ، ﻤن ﺠدة ﻓﻲ اﻟﻤوﻀوع او ﺒﻌﺒﺎرة اﺨرى ﺠدة ﻓﻲ طرح اﻟﻤوﻀوع ﻓﻀﻼ ﻋن اﻟﺘﺸﺎﻛﻼت اﻟﺒﻨﺎﺌﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻨﺘظﻤت ﺒﻬﺎ اﺠزاء ذﻟك اﻟﻨص اﺴﺘﻨﺎدا اﻟﻰ ﺨﺒرات اﻟﺸﺎﻋر واﻟﻤﺜﯿرات اﻟﺒﺎﻋﺜﺔ ﻟﻪ اﻟﺘﻲ ﺤﻔزت ﻟدﯿﻪ ذﻟك اﻟﺨﻠق اﻟﺠدﯿد ﻤﻨﺘﺠﺎ ﻨﺼﺎ ﺤداﺜوﯿﺎ ﺼﯿﺎﻏﺔ واﺴﻠوﺒﺎ وطرﺤﺎ ، ﺨﺎطﺎ ﻟﻪ ﻨﺴﻘﺎ ﺠدﯿدا ﻤن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﯿﻤﻛن ان ﻨﻌدﻩ ﺘﻔردا اﻨﻤﺎز ﺒﻪ ﻫذا اﻟﻨص، ﻤﺎ ﯿﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺼﺎﻨﻌﻪ ﺴﻤﺔ اﻻﺒداع واﻟﺘﻔرد ﺒﻌﯿدا ﻋن ﺴﻠطﺔ اﻟﻨص اﻟﺴﺎﺒق او ﻤﺘواﻀﻌﺎت اﻻﻨﻤﺎط اﻟﻤﺘداوﻟة .