عنوان مقاله :
دلالة الفاظ الرثاء في شعر طالب الحيدري ملحمة كربلاء انموذجاً
پديد آورندگان :
ﺴﻠﻤﺎن, ﺤﯿدر ﻫﺎدي ﺠﺎﻤﻌﺔ اﻟﻛوﻓﺔ - كلية اﻟﺘرﺒﯿﺔ اﻷﺴﺎسية, العراق
چكيده فارسي :
اﻟرﺜﺎء ﻓن ﻤن اﻗدم اﻟﻔﻨون اﻷدﺒﯿﺔ اﻟﺘﻲ وردت اﻟﯿﻨﺎ ( ﻓﺎﻟﻤرﺜﯿﺔ ﻤﻨذ ﻨﺸﺄﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ، ﺘﻌد ﻨﻤطﺎً ﻓﻨﯿﺎً ﺒﺎﻟﻎ اﻟدﻗﺔ، ﯿﺘﺄﻟف ﻤﻨﻪ اﻷداء اﻟﺘﻌﺒﯿري واﻟﻠﻐوي واﻟﺘﺼوﯿري ﻤﻊ اﻹﯿﻘﺎع واﻟﻤﻀﻤون، وﺤﯿن ﺘﺴﺘﻌﯿر ﻤن اﻟوﺴط واﻟواﻗﻊ واﻟﺘراث ﺼورﻫﺎ اﻟﺤﺴﯿﺔ او اﻟﻤﻌﻨوﯿﺔ، ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﻘف ﻋﻨد اﻟﺤدود اﻟزﻤﺎﻨﯿﺔ واﻟﻤﻛﺎﻨﯿﺔ، ﺒل ﻫﻲ ﺘﺨﺘﺼر ذﻟك ﻛﻠﻪ ﻟﺘﻐدو ﻨﻤوذﺠﺎً اﯿﺠﺎﺒﯿﺎً ﻟﻠﺒواﻋث واﻟرﻏﺒﺎت واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﺠرﺒﺔ). وﺒﯿن ﻗﻀﯿﺔ اﻟﺤﺴﯿن واﻟﺸﻌر ﺘراﺒط، وﻻﺴﯿﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌراق، ﻗﻠﻤﺎ ﺘﺠد ﻟﻪ ﻨظﯿراً ﻓﻲ ﺒﻠد آﺨر ﻏﯿر اﻟﻌراق ، وﻫذﻩ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻨﻤﺎ ﯿﻘرﻫﺎ ﻤن ﯿطﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎج اﻟﺸﻌراء ﻓﻲ اﻟﻌﺼر اﻟﺤدﯿث واﻟﻤﻌﺎﺼر؛ ﻷﻨﻬﺎ ظﻠت ﺤﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻤر اﻟﺴﻨﯿن وﻓﻲ ﻤﻘدﻤﺔ ﻤﺼﺎدر اﻹﻟﻬﺎم اﻟﺘﻲ اﻟﻬﻤت ﻫوﻻء اﻟﺸﻌراء. ان اﻟﺤﺴﯿن ﻫو اﻟﻤﺤرك ﻟﻌﻨﺎﺼر اﻹﺒداع اﻟﺸﻌري ﻋﻨد اﺠﯿﺎل ﻤن اﻟﺸﻌراء، وﻻ اظن ان ﻤوﻀوﻋﺎً ﺤظﻲ ﺒﻌﻨﺎﯿﺔ اﻟﺸﻌراء ﻤﺜل ﻫذا اﻟﻤوﻀوع، اذ ازدﻫر ﻫذا اﻟﻨوع ازدﻫﺎراً ﻛﺒﯿراً (، وذﻟك ﻤﻤﺎ ﯿﻤﻠﯿﻪ اﻟواﺠب اﻟدﯿﻨﻲ ﻟدى ﻫوﻻء اﻟﺸﻌراء ﺘﺠﺎﻩ ﻫذﻩ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻟﻬﻤﺘﻬم اﻟﻤراﺜﻲ. ﻟﻘد ﺘﺤدﺜوا ﻓﻲ ﻤراﺜﯿﻬم ﻋن ﻤﻌﺎﻨﻲ اﻟﺒطوﻟﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ اﻟﻛرم ، ووﺼﻔوا ﻤواﻗف اﻟﺤﺴﯿن وآل ﺒﯿﺘﻪ وﺼﺤﺒﻪ ﻓﻲ ﻤﻌرﻛﺔ اﻟطف، اﻟﺘﻲ اﺒدوا ﻓﯿﻬﺎ ﻀروﺒﺎً ﻤن اﻟﺒﺴﺎﻟﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، واﻨﻬم ﻨﻌﺘوﻫﺎ ﺒﺄﻓﻀل اﻟﻨﻌوت وﺠﺴدوا ﻤواﻗف اﻟﻛﺒرﯿﺎء واﻟﻌظﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺘواﻓرت ﻓﻲ ﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟﺤﺴﯿن (ص)، وﻻ ﻨﻨﺴﻰ ان ﺸﻌراً ﻤﺜل ﻫذا ﻗد اﺴﻬم ﻓﻲ ﺘوﺜﯿق ﺒﻌض اﻟﺤوادث اﻟﺘﺎرﯿﺨﯿﺔ ، ﻛﻤﺎ اﻨﻬﺎ اﻋﺎدت ذﻛرﯿﺎت اﻟواﻗﻌﺔ ﻤﺘﺤدﺜﯿن ﻋن اﻟﺤﺴﯿن وﻋن ﺠﯿﺸﻪ اﻟﻘﻠﯿل اﻟﻌدد اﻟراﺴﺦ اﻟﻌﻘﯿدة اﻟﺸﺠﺎع وﻤﻨﻬم ﻤن ﯿﻨﺼرف اﻟﻰ ﺘﺒﯿﺎن ﺤﺎﻟﻪ ﻤن ﺠراء ﻫذﻩ اﻟواﻗﻌﺔ . وﺸﺎﻋرﻨﺎ طﺎﻟب اﻟﺤﯿدري ﻤن اﻟﺸﻌراء اﻟذﯿن وﻗﻔوا ﻋﻨد ﻗﻀﯿﺔ اﻹﻤﺎم اﻟﺤﺴﯿن وﻗﻔﺔ طوﯿﻠﺔ ﻤﺼورا ﺘﻠك اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﺨﺎﻟدة ﺒﺄﻓﻀل اﻟﺼور اﻟﺸﻌرﯿﺔ ، ﻤﺴﺘﻌﻤﻼ اﻟﻠﻐﺔ واﻟﺨﯿﺎل ﻟرﺴم ﺘﻠك اﻟﺼور ﻋن طرﯿق اﺨﺘﯿﺎرﻩ ﻟﺒﻌض اﻷﻟﻔﺎظ اﻟﻠﻐوﯿﺔ اﻟﻤﻌﺒرة ﻋن اﻟﺤﺎﻟﺔ ، وﻨظﻤﻬﺎ ﺒﺘراﻛﯿب ﻟﻐوﯿﺔ ﺨﺎﺼﺔ ، ﻟﺘﺠﺴد اﻟﺼورة اﻟﻤراد اﻟﺘﻌﺒﯿر ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻤﺎ ﺘﺤﻤﻠﻪ ﺘﻠك اﻷﻟﻔﺎظ ﻤن ﻤﻌﺎنٍ اﻟﻰ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ، ﻓﻀﻼ ﻋن اﻟﺼور اﻟﺸﻌرﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋر ﻟﺘوﻀﯿﺢ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤراد وﺒﺤﺜﻨﺎ ﻫذا ﯿدرس دﻻﻟﺔ اﻟﻔﺎظ اﻟرﺜﺎء اﻟﺘﻲ اﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋر ﻓﻲ ﻗﺼﯿدة اﻟرﺜﺎء اﻟﺘﻲ رﺜﻰ ﺒﻬﺎ ﻹﻤﺎم اﻟﺤﺴﯿن ﻤن وﻗف اﻟﻰ ﺠﺎﻨﺒﻪ ﻓﻲ ﻤﻠﺤﻤﺘﻪ اﻟﺨﺎﻟدة .
كليدواژه :
اﻟرﺜﺎء , ﻤﻠﺤﻤﺔ ﻛرﺒلاء , اﻟﺤﺴﯿن (ع) , اﻷدب , اﻟﺘﻌﺒﯿر اﻟﻠﻐوي