شماره ركورد :
35666
عنوان مقاله :
العوامل الموثرة في العمل الاعلامي العماني دراسة ميدانية على الصحفيين والاعلاميين في سلطنة عمان
پديد آورندگان :
المشيخي, محمد بن عوض جامعة السلطان قابوس - كلية الآداب والعلوم الاجتماعية - قسم الاعلام, عمان
از صفحه :
115
تا صفحه :
138
چكيده فارسي :
تهدف هذه الدراسة الى فهم البيئة التي يمارس فيها الاعلاميون عملهم في غرف التحرير في مختلف وسائل الاعلام العمانية؛ والتعرف بشكل خاص على المعوقات والضغوط التي تمارسها الجهات المسوولة عن الاعلام وانعكاس ذلك على جودة الرسالة الاعلامية وحرية التعبير. ان تحليل وتفسير العوامل المكبلة والمانعة لتطور مسيرة الاعلام في السلطنة، يعد بكل المقاييس الطريق السليم للارتقاء بالعمل الصحفي والنهوض بالكوادر الاعلامية العمانية. ومن اهم العوامل التي ركزت عليها الدراسة: اتجاهات الاعلاميين نحو القوانين التي تنظم العمل الاعلامي، والموارد المالية والاعلان، وتاثيرهما على الرسالة الاعلامية، وكذلك البيئة الاجتماعية التي تحكم العمل الاعلامي: ولاجابة اسئلة البحث الرئيسة استخدم الباحث صحيفة استقصاء تتكون من 41 سوالا، منها 36 عبارة طلب من المبحوثين تحديد مواقفهم منها على مقياس )ليكرت( ذي خمس النقاط، كما تضمنت الاستبانة خمسة اسئلة مفتوحة لاتاحة الفرصة لمجتمع البحث للتعبير عن وجهات نظرهم بصراحة.وقد خلصت الدراسة الى ان هناك شبه اجماع بين الاعلاميين العمانيين على ان الرسائل والمضامين الاعلامية التي يتم تداولها في وسائل الاعلام المحلية بشكل عام، والصحافة العمانية بشكل خاص، مرجعها الاساسي قانون المطبوعات والنشر الذي صدر في عام 1984 م على رغم عدم مناسبة هذا القانون للمرحلة التي تعيشها السلطنة الآن، كما اقروا بوجود الرقابة الذاتية، واعتبارها مشكلة كبيرة تواجه وسائل الاعلام العمانية؛ اذ يوجد العديد من حراس البوابات في كل وسائل الاعلام العمانية بلا استثناء. وتبدا هذه السلسلة من الصحفي او معد العمل وتنتهي عند رئيس الموسسة الاعلامية. وتوصلت الدراسة الى ان ضعف الرواتب والحوافز المالية يمثل اهم المعوقات التي تواجه العمل الاعلامي في السلطنة؛ اذ اكدت الغالبية العظمي من افراد العينة -وسواء اكانت من قطاع الاعلام الحكومي ام الخاص- عدم رضاهم عن الرواتب. وحول سيطرة الاعلانات التجارية على الصفحات الاولى من الصحف المحلية منذ اواخر التسعينيات من القرن الماضي، اقر غالبية الصحفيين بحقيقة تخصيص مساحات اعلانية واسعة على حساب المضمون الاعلامي الهادف، وهذه النتيجة تشير الى جنوح وسائل الاعلام وبخاصة الصحافة، الى التضحية بالمضمون الاعلامي لحساب الاعلانات التجارية. وقد كشفت اجابات الصحفيين عن وجود صراع بين الاعلام والقيم الاجتماعية المتوارثة في السلطنة.
كليدواژه :
الاعلام , الصحافة , وسائل الاعلام , الاعلام العماني , الصحفيون العمانيون.
عنوان نشريه :
الآداب و العلوم الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت