عنوان مقاله :
المساواة في الفكر الاسلامي
پديد آورندگان :
الجماليّ, خمائل شاكر جامعة بغداد - مركز احياء التراث العلمي العربي, العراق
چكيده فارسي :
فكرة منطلق المساواة في الفكر الاسلامي ؛ لا تكون الا في الكيان الانساني والمشكلة تبدا عند وضع هذا المنطلق ، بحيث لا يخل بمبدا المساواة في ذاته ، ويجعل التفاضل وسيلة نمو ورقي ، وليس ذريعة للظلم والتفرقة بين الناس, وهذا ما جاء في الشرع الاسلامي ، فقد ترك كل المعايير السائدة للتفاضل كالقوة والضعف والموقع الاجتماعي او الاقتصادي او الطبقة التي ينتمي اليها الانسان او الجنس واللون او العرق. فقد اكد الفكر الاسلامي على المساواة بين الناس على اختلاف الاجناس والالوان واللغات هذا فكان الفكر اصيلاً في الشرع الاسلامي ولم يكن هذا الفكر على اهميته وظهوره قائماً في الحضارات القديمة، كالحضارة المصرية او الفارسية او الرومانية اذ كان سائداً تقسيم الناس الى طبقات اجتماعية لكل منها ميزاتها وافضليتها او على العكس من ذلك، تبعاً لوضعها الاجتماعي المتدني . لقد كان الاسلام حريصاً على ان تكون المساواة في اكمل صورها فقرر ان الناس سواسية في الحقوق والواجبات فلا فضل لاحدهم على الآخر الا في الاعمال . فيقول الله تعالى: ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. الاسراء : 70
عنوان نشريه :
البحوث التربوية و النفسية