من قضايا التاصيل الاسلامي لمناهج علم الغغس ض الجامعات الاسلامية و وقفات مع ابي زيد البلخي

يناقش هذا البحث المبررات الفكرية والحقائدية للتاصيل الاسلامي لعلم النفس. فما من امة اهتمت بتنشئة شبابا على التمساث بقيم حضاريا الا وقامت بصياغة علم النفس على اساس قيمها وتصنها للانسان وكون ولحياة. لذلك نجد الجامعات الكاثوليكية في الغرب قد رفضت الانصيع لنظرات علم النفس الغربي وممارساته الني لا تنسحم مع فكرها الديني. كما قامت الانظمة الشيوعية بما في ذلك الصين حق الآن باعادة صياغة علم النفس بما يتلاءم مع فكرها. جق علماء النفس في اووبا ضاقو لها ببعض ممارسات علم النفس الامريش. اذن فالتاصيل الاسلامي لعلم النفس قد اصبح فرضا عينيا على النفسانيين المسلمس. ثم انتقل البحث الى مناقشة التصورت المختلغة لحهة التاصيل الامعلامي الحدبثة مبينا اختلاف العلماء في تعريف مصمطلح الاسلمة ، وما تمخض عن ذلك من تطبيقات متناقضة. فبعضهم لا يرى في الاسلمة الا الدعوة الىالاسلام ونبذ كل ما اتى به الغرب من فكر نفسي واجتماعي، ومنهم من نظر الى التاصيل الاسلامي بوصفه اداة لتقدم الامة الاسلامية والتخلص من المعوقات التاريخية وتقديس الماضي كي تنطلق الى رحاب التقدم العلمي وكانّه الغاية المثلى للامة. بعدها قدّم المولف مفهومه للتاصيل الاسلامي المتزن الذي يقوم على اربعة عناصر او مفاهيم للاسلمة ليودي كل عنصرٍ منها مهمته في احد جوانب التاصيل المهمة.