عنوان مقاله :
مبتكرات القرآن الكريم عند ابن عاشور دراسة نقدية مقارنة
پديد آورندگان :
الراعوش, عماد طه جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - كلية اصول الدين - قسم القرآن وعلومه, السعودية
چكيده فارسي :
في القرآن الفاظ وتراكيب واساليب لم تكن مستعملة عند العرب قبل القرآن. سماها ابن عاشور مبتكرات القرآن، لم يكن هذا المصطلح مستعملا قبله، الا ان معناه كان متداولا عندهم وعبروا عنه بمصطلحات منها: الابداع والاختراع. جاء نظم على طريقة مبتكرة ليست كالشعر، ولا النثر والا الخطابة. وجاء على اسلوب التقسيم والتسوير، وابتكر اسلوب الفواصل المتماثلة. وفي الاساليب مستعمل الاسلوب القصصي في حكاية احوال النعيم والعذاب في الآخرة، وكان يتصرف في اقوال المحكي عنهم فيصوغها على ما يقتضيه اسلوب الاعجاز، واستخدم التمثيل باسلوب بديع، والتاكيد على مضمون الكلام بدلالات مختلفة. وفي المعاني امتازت عباراته بصلاحيتها لان توخذ منها معان، وجاء بالجمل الدالة على معان مفيدة محررة، شان الجمل العلمية والقواعد التشريعي، واستخدم اسلوب التضمين بطريقة فريدة. وسلك مسلك الاطناب لاغراض من البلاغة وابتكر اساليب في الايجاز منها ايجاز الحذف مع عدم الالتباس. وابتكر محسنات بديعية جديدة مثل الطرد والعكس. وابتكر اساليب في الايجاز منها ايجاز الحذف مع عدم الالتباس. وابتكر محسنات بديعية جديدة مثل الطرد والعكس.واشار ابن عاشور الى ان القرآن ابتكر الفاظا وتراكيب لم تكن مستخدمة عند العرب مثل لفظ (سَلْسَبيلاً) لوصف شيء بانه في غاية السهولة، واشار الى تراكيب لم تكن مستخدمة عند العرب كتركيب (ذات بَيْنكُمْ) للدلالة على ذات الشيء وحقيقته، ومصطلح (فَرَدُّوا اَيْديَهُمْ في اَفْوَاههمْ) للدلالة على معنى الاعتراض. (يَوْماً يَجْعَلُ الْولْدَان شيباً) للدلالة على شدة الحال. وقف ابن عاشور على ثمانية وعشرين موضعا توقع انها من مبتكرات القرآن، لم يشر احد من المفسرين الى شيء من ذلك، ولعل سبب ذلك صعوبة الحكم بكونها مبتكرات. قول ابن عاشور انها مبتكرة يبقى حكما نسبيا في حدود ما وصله هو، ولكن عدم وصوله له لا يعني انه لم يستعمل فعلا، بل ربما ذكر ابن عاشور انه لم يسمعه في كلام العرب، وذكر غيره ان العرب تقوله، ودلل بكلام العرب على وجوده.
كليدواژه :
مبتكرات , قرآن , تفسير , ابن عاشور , اديان , اسلام
عنوان نشريه :
مجلة جامعة طيبة : للآداب و العلوم الانسانية