عوامل الاختطار عند مرضى الاورام البشروية غير الميلانينية

خلفية البحث وهدفه: ان الاورام البشروية غير الميلانينية شائعة في منطقة الشرق الاوسط بما فيها الجمهورية العربية السورية. وهي اورام قابلة للاتقاء والكشف المبكر عنها مع زيادة توعية المرضى لاهمية العوامل المسهمة في احداثها. النظر في مختلف اشكال الاورام البشروية غير الميلانينية واشكالها الفرعية وعرض تجربة مستشفى الامراض الجلدية والزهرية الجامعي وخبرته في هذا المجال، مع محاولة تحديد عوامل الاختطار من خلال ربطها بالانماط النسيجية الاسوا انذاراً. فضلاً عن تحديد امكانية التشخيص الدقيق سريرياً ومن ثم التداخل الجراحي المبكر باجراء الخزعة الاستئصالية لعدم وجود تقنية الجراحة المجهرية بحسب Moh. مواد البحث وطرائقه: اجريت هذه الدراسة الاستعادية بواسطة مراجعة ملفات المرضى في الارشيف المركزي للمستشفى في المدة من 2002/1/2 الى 2012/12/31 وبلغ العدد الكلي للمرضى المراجعين 346918 اما عدد المصابين باورام بشروية غير ميلانينية فكان 3922 . درست بطاقات المرضى لاستخلاص البيانات الشخصية والديموغرافية المتوافرة. ومن ثم تمت العودة الى ارشيف قسم التشريح المرضي للتحقق من الدراسة النسيجيةوتحديد الانماط الفرعية للاورام بمختلف اشكالها النتائج: من بين الاورام البشروية غير الميلانينية البالغ عددها 3922 ، كانت هناك 1522 سرطانة قاعدية الخلايا و 546 سرطانة حرشفية الخلايا و 13 سرطانة مختلطة و 1676 تقران سفعي و 33 حالة من داء بوفن و 132 طلوانا فموياً. وكانت نسبة اصابة الذكور الى الاناث 1:2.241 وتوضع 2928 (74.655%) على الراس، واختلفت في الراس نواحي التوضع بين الذكور والاناث، وتوضع النمط المختلط الاسوا انذاراً على الراس فقط. وكان التشخيص السريري الاولي صحيحاً في 2932 (74.757%) ورماً. الاستنتاج: تبين ان عوامل الاختطار الاكثر تاثيراً هي التعرض لاشعة الشمس والتدخين والمزوقات والتعويضات السنية غير الملائمة. مما يدفعنا لتاكيد الحملات التثقيفية عن اجتناب عوامل الاختطار هذه.