اشكال النشبات الدماغية الاقفارية وعوامل الخطورة فيها

ﺧﻠﻔﻳــﺔ اﻟﺑﺣــث وﻫدﻓــﻪ: ﺗــﺻﻧﻳف اﻟﻧــﺷﺑﺎت اﻟدﻣﺎﻏﻳــﺔ اﻹﻗﻔﺎرﻳــﺔ، ودراﺳــﺔ ﻋواﻣــﻝ اﻟﺧطــورة اﻟرﺋﻳــﺳﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻝ ﺷــﻛﻝ ﻣــن اﺷــﻛﺎﻝ اﻻﺣﺗﺷﺎءات اﻟدﻣﺎﻏﻳﺔ. ﻣــواد اﻟﺑﺣــث وطراﺋﻘــﻪ: دراﺳــﺔ ﻣــﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻋﻠــﻰ 200 ﻣــرﻳض ﻗﺑﻠــوا ﻓــﻲ ﻣــﺷﻔﻰ اﻷﺳــد اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺷﻌﺑﺔ اﻟﻌــﺻﺑﻳﺔ او اﻹﺳﻌﺎف ﺑﻳن ﻛﺎﻧون اﻟﺛﺎﻧﻲ 2012 وﻛﺎﻧون اﻟﺛـﺎﻧﻲ2014، وﺷـﺧص ﻟﻛـﻝ ﻣـرﻳض ﻣـﻧﻬم اﺣﺗـﺷﺎء دﻣـﺎﻏﻲ ﺑواﺳـطﺔ اﻟﺗـﺻوﻳر اﻟطﺑﻘﻲ او اﻟﻣرﻧﺎن اﻟﻣﻐﻧﺎطﻳﺳﻲ ﻟﻠدﻣﺎغ، واﺟرﻳت ﻟﻛﻝ ﻣرﻳض دراﺳـﺔ دﻣوﻳـﺔ وﻗﻠﺑﻳـﺔ ووﻋﺎﺋﻳـﺔ، ﺛـم ﺻـﻧﻔت ﻛـﻝ ﺣﺎﻟـﺔ ﺑﺣـﺳب ﺗﺻﻧﻳف ( Toast)، ودُرِﺳت ﻋواﻣﻝ اﻟﺧطورة ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣﺟﻣوﻋﺔ، وﻗوُ رنِ َ ذﻟك ﺑﻣﺎ وﺟدﻧﺎﻩ ﻓﻲ اﻷدب اﻟطﺑﻲ. اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ: اﺷﻛﺎﻝ اﻻﺣﺗﺷﺎءات اﻟدﻣﺎﻏﻳﺔ ﺗﺗﺿﻣن: 1- اﺣﺗﺷﺎءات اﻟﺷراﻳﻳن اﻟﻛﺑﻳرة (29.9%). 2- اﺣﺗﺷﺎءات ﻣن ﻣﺻدر ﻗﻠﺑﻲ (14.5%). 3- اﺣﺗﺷﺎءات اﻟﺷراﻳﻳن اﻟﺻﻐﻳرة (49.5%). 4- اﺣﺗﺷﺎءات ﺑﺳﺑب ﻣﻌروف (0.9%). 5- اﺣﺗﺷﺎءات ﻟﺳﺑب ﻏﻳر ﻣﺣدد (5.1%). ﻳﺷﻛﻝ ارﺗﻔﺎع اﻟﺗوﺗر اﻟﺷرﻳﺎﻧﻲ وارﺗﻔﺎع اﻟـﺷﺣوم ﻋـﺎﻣﻠﻲ اﻟﺧطـورة اﻷﺳﺎﺳـﻳﻳن ﻓـﻲ اﺣﺗـﺷﺎءات اﻟـﺷراﻳﻳن اﻟـﺻﻐﻳرة ﻓـﻲ ﺑﻼدﻧـﺎ، ا ﱠﻣــﺎ ﻋﺎﻣــﻝ اﻟﺧطــورة اﻷﺳﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﺣــدوث اﺣﺗــﺷﺎءات اﻟــﺷراﻳﻳن اﻟﻛﺑﻳــرة ﻓﻬــو اﻟﺗــﺿﻳق اﻟــﺳﺑﺎﺗﻲ، وﻓــﻲ ﺣــدوث اﻻﺣﺗــﺷﺎءات اﻟدﻣﺎﻏﻳﺔ ﻣن ﻣﺻدر ﻗﻠﺑﻲ ﻫو اﻟرﺟﻔﺎن اﻷذﻳﻧﻲ. اﻻﺳﺗﻧﺗﺎج: ﻣﺎزاﻟت اﺣﺗﺷﺎءات اﻟﺷراﻳﻳن اﻟﺻﻐﻳرة ﻫﻲ اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ، ﺗﻠﻳﻬﺎ اﺣﺗﺷﺎءات اﻟﺷراﻳﻳن اﻟﻛﺑﻳـرة، ﺛـم اﻻﺣﺗـﺷﺎءات ﻣن ﻣﺻدر ﻗﻠﺑﻲ. وﻟم ﻳﻌد ارﺗﻔﺎع اﻟﺗوﺗر اﻟﺷرﻳﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻣـﻝ اﻷﺳﺎﺳـﻲ واﻟوﺣﻳـد ﻓـﻲ ﺗـﺷﻛﻝ اﺣﺗـﺷﺎءات اﻟـﺷراﻳﻳن اﻟـﺻﻐﻳرة؛ ﺑـﻝ ﺛﺑت ان ﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺷﺣوم اﻟدور اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻧﻔﺳﻪ.