قضية (الموصول لفظاً المفصول معنىً) عند الفراء: دراسة مقارنة في كتاب معاني القرآن

جاءت هذه الدراسة قضية القرآن الكريم للفراء، اسهاما متواضعا في باب الدراسات اللغوية حول القرآن الكريم. قام الباحث فيها بدراسة هذه القضية في مبحثين. المبحث الاول، وفيه المدخل الى الموضوع من خال ثلاثة مطالب؛ عرف الباحث في الاول منهما؛ بامام العربية، يحيى بن زياد الملقب بالفراء، وعرف في الثاني، بالموصول لفظًا المفصول معنىً لغةً واصطلاحاً، وتحدث في المطلب الثالث؛ عن اهمية هذه القضية، وعلاقتها بعلم التفسير. اما المبحث الثاني؛ فقد انتقل الباحث في حديثه عن هذه الظاهرة من حيز النظرية الى فضاء التطبيق، وذلك من خال مطلبين اثنين؛ تحدث في الاول منهما؛ عن انواع الموصول لفظًا المفصول معنا في كتاب معاني القرآن. وتحدث في الثاني؛ عن طريقة الفراء رحمه الله تعالى في دراسة هذه القضية -اثناء تفسيره لآيات القرآن الكريم-، مع تحليل بسيط لعدد من المواضع القرآنية التي نص -رحمه الله تعالى- على وقوع هذا النوع فيها؛ وذلك ليتبين للقاريءالكريم، جهود الفراء رحمه الله ودروه في التاصيل للدراسات التي تناولت هذا الموضوع بشكل مختص؛ كونه احد اقدم العلماء المعنيين بتفسير وبيان معاني القرآن الكريم. هذا وقد ختم الباحث بحثه بخاتمة تضمنت مجموعة من النتائج والحقائق، تلتها بعد ذلك قائمة باهم المصادر والمراجع التي افاد منها.