پديد آورندگان :
فرهنگ نيا, امير دانشگاه تربيت مدرس, تهران, ايران , روشنفكر, كبري دانشگاه تربيت مدرس - قسم اللغه العربيه وآدابها, تهران, ايران , پرويني, خليل دانشگاه تربيت مدرس - قسم اللغه العربيه وآدابها, تهران, ايران
چكيده فارسي :
ان الاغتراب من اهم القضايا التي تبحث عن مشاكل المجتمع المعاصر، ويعبر عما تجيش به النفس من مشاعر الحزن والالم؛ فلم يكن الشعر العربي المعاصر بعيداً عن هذه الظاهرة؛ فالشعراء كثيراً ما ادلوا بدلوهم وتكلّموا عما يعانونه من مشاكل يرونها في مجتمعهم؛ فمنهم من عاشوا حياة صعبة ومنهم من هاجروا بلدانهم للتخلص من اعباء الوطن مفضِّلين الناي عن الاهل والمواطنين؛ قصدا اى العمل خارج حدود الوطن، وبالحركية والنشاط من اجل استعادة ما يستهويهم من حياة معيشية مرضية في بلدهم، فانهم عبّروا عن مشاعر الحزن والالم بسبب ما يرونه من واقع مرير يعانيه شعبهم وذلك باستخدام الرموز التاريخية والدينية والشعبية، هادفا اى اثارة الحياة والاستبشار والامل في مستقبل افضل، او استشراف المستقبل عند ابناء الشعب. يهدف هذا البحث اى دراسة ظاهرة الاغتراب عند الشاعر الفلسطيني المعاصر، محمد عزالدين المناصرة وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي، ويلاحَظ الاغتراب بانواعه المختلفة من المكاني والذاتي والاجتماعي في كثير من مجموعاته الشعرية؛ حيث تسبّب في ان يكون شاعراً ذا خصوصية وتفرّد في شعره؛ بحيث يمكننا تسميته بالشاعر المغترب الكبير الذي تلوّن كثير منقصائده بلون الغربة والاغتراب والحنين؛ ويتجذر الشعور بالاغتراب عنده في عدم الرضى او القناعة بالحالة التي يعيشها، فهو حالة من التناقض في وعيه وادراكه؛ فانه الشاعر البارز الذي اعطى للاغتراب اهتماماً مركزاً؛ وكما راينا من اهم مظاهر الاغتراب عنده هو العزلة والشكوى والطموحية واستشراف المستقبل.
كليدواژه :
الاغتراب , الحنين , الشعر الفلسطيني المعاصر , عزالدين المناصرة , الوطن