عنوان مقاله :
الطبيعة عند شعراء الرابطة القلمية (جبران خليل جبران انموذجا)
پديد آورندگان :
فتحي دهكردي, صادق جامعة طهران، فرديس فارابي - قسم اللغه العربيه وآدابها, قم, ايران , ايراني, ميثم جامعة طهران، فرديس فارابي - قسم اللغه العربيه وآدابها, قم, ايران
چكيده فارسي :
تناول شعراء المهجر وبالتحديد شعراء الرابطة القلمية مواضيع عدة منها الانسان، الاجتماع، السياسة، وغيرها من الموضوعات، ولكن كان للطبيعة دور مهم في مولفاتهم، فتناولوا الطبيعة تارة كونها اهرة جميلة خلّابة تستحق الوصف، وذكروها تارة اخرى لتقريب المعنى المراد توصيله الى المتلقي، ونلاحظ احيانا تناقضات في ما ذكره هولاء الادباء، ولكون الطبيعة لها مكانة لا يستهان بها في ادب هذه الثلة فيجب دراستها وتحليل زواياها وصولا الى مبتغي الاديب ملن ذكرها. جبران الذي له مكانة خاصة في الادب العربي، تميّز بامور كثيرة، فهو الاب الروحي لكثير من ادباء المهجر، وحياته الخاصة والعاطفية كوّنت منه شخصية مميزة، كما ان الطبيعة عنده لها طابع فلسفي وفني مختلف. كان جبران رسّاما ومصوّرا وتاثّر بكبار الفلاسفة الاوربيين كما وتنقّل كثيرا من مدينة لاخرى، هذا ما جعله يتعاي مع مجتمعات مختلفة اثّرت على سلوكه واخلاقياته وبالتالي على ادبه الذي للطبيعة فيه مكانة مرموقة. تناول هذا المقال بحث الطبيعة عند جبران من زوايا وروى مختلفة، وحاول ان يضع النقاط على كثير من الحروف الكامنة في ادب الطبيعة عند جبران الذي حاول ان يرسم اجمل اللوحات بكلمات اللغة الا اننا نجد عنده تناقضات في رويته جراه الطبيعة حيث يبتعد عنها ويخالفها عندما تتعارض مع افكاره الشخصية ويعارض الامور التي تنسجم والطبيعة الانسانية والفطرية، ومن اهم النتائج التي توصلنا اليها هي ان استخدام جبران لعناصر الطبيعة كانت لاسباب عدة منها: شد المتلقي الى نصوصه عبر جمالية المكان وايضا تاثير الافكار الفلسفية على ادبه والتي دعته للتمرد على الحياة المادية وبالتالي التوجه نحو الطبيعة. والمنهج المتبع في البحث هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على ذكر نماذج شعرية ثم تحليلها.
كليدواژه :
جبران خليل جبران , الطبيعة , الادب , التناقضات
عنوان نشريه :
مجلة اللغة العربية و آدابها