العنف الاسري واثره على صحة الاسرة

حث الاسلام على تكوين الاسرة، ووضعت الشريعة الاسلامية القواعد المنظمة لتكوينها، وسنت النظم الوقائية لتجنب العنف داخلها، وتجريم كل عنف، واقرت العقوبة المحققة للردع العام والخاص، وتحقيق العدالة الجنائية. ومن المعلوم ان المجتمع لا يخلو من العنف الاسري، لكن النسب تتفاوت من مجتمع الى آخر، فالمجتمع الذي ينتشر فيه الوازع الديني تجده لا يشكو من هذه الظاهرة بخلاف المجتمع الذي لا يومن باخلاق او دين. وهذه الدراسة تسلط الضوء على العنف الاسري، وما يتركه من آثار سلبية على صحة الاسرة من النواحي النفسية والجسدية والاجتماعية، كما تسعى لوضع الحلول الايجابية للمشكلات الاسرية عن طريق التفاهم والحوار بين الزوجين، والابتعاد عن العنف الواقع على الزوجة والابناء، وتوكد الدراسة تعميق الوازع الديني والاخلاقي والتربوي من اجل الحفاظ على مقومات الاسرة السعيدة في مجتمعنا.