التمويل بالتورق العكسي كما تجريه المصارف الاسلامية التي تاخذ به في نشاطها المصرفي (دراسة تصويرية، تاصيلية)

اتجهت بعض المصارف الاسلامية، و الموسسات المالية الى اعتماد التورق العكسي اداة تمويلية بديلة عن الودائع الآجلة التي تجريها البنوك الربوية من اجل الحصول على النقد في حالة حدوث عجز في السيولة من خلال توظيف الحسابات الجارية للعملاء في خزينتها و قد اظهر البحث ان هذه الاداة تتكون من مجموعة عقود و تصرفات توول الى قرض ربوي محرم شرعاً في نهايتها؛ لان الاجراءات التنفيذية التي تقوم عليها لا تتفق مع الفكر الاقتصادي الاسلامي الذي يقوم على اعتبار عنصر المخاطرة في النشاط الاقتصادي و العمل المصرفي، و تحقيق انتاجية ذات قيمة حقيقية فيه اذ ما يتوسط هذه المعاملة من انشطة و سلع لا تخرج عن كونها وسائل تعتريها الشبهات، وجدت من اجل تحصيل المال ابتداء وانتهاء.