عنوان مقاله :
التهويدة بين شاوول تشيرنخوفسكي وهند بنت عتبة (دراسة مقارنة في المضمون الشعري واثره)
پديد آورندگان :
الكيلاني, ايمان محمد امين خضر الجامعة الهاشمية - قسم اللغة العربية, الاردن
چكيده فارسي :
يدرس هذا البحث التهويدة( 1)، وهي الاغنية الاولى الموجهة من الام الى وليدها، ويشير الى اهميتها في التاثير في لاوعيه؛ فتشكل شخصيته، وتوجهه الى منظومة معينة من المبادىء والقناعات والسلوكيات، التي تودي دورها في رسم مستقبله كما يراد له ان يكون. ويعرض البحث نموذجين مقارنين لمستقبل اريد له ان يكون من خلال التهويدة فكان. - اما الاول فهو للطفل اليهودي الذي و جه وجهة سياسية خاصة، فكان الحلم الاول الذي لقنه شاعر الصهيونية الاول شاوول تشيرنخوفسكي من اوديسا بروسيا حيث مسقط راسه، الى الطفل اليهودي؛ ليكون صهيونيًا، مومنًا بالصهيونية شعارًا، راسمًا له مستقبله، محددًا له وجهته السياسية، واعدًا اياه باقامة وطن على السهل الساحلي وبالاردن خاصً ة، مبينًا له طريق تحويل هذا الحلم الى حقيقة واقعة، فكان له ما اراد بعد حوالي احدى وخمسين سنة من تاريخ هذه القصيدة، حقق الاطفال الصهاينة – حين صاروا رجا ً لا- حلمه على الرغم من بعد الزمان والمكان. - واما الثاني فمن الشعر العربي، من ادب يعرف عند اجدادنا بالتزفين او الترقيص( 2)، يحمُُله المزفِّن آماله واحلامه في الوليد، وما يتمناه له في المستقبل، مما توحيه له فراسته فيه. انه حلم امراة من حرائر قريش وجهت وليدها منذ نعومة اظفاره لا ليسود قومه فحسب، بل ليسود العرب جميعًا، انها هند بنت عتبة التي لقنته هذا الحلم وهي ترقصه، فزرعت فيه قيم الرجولة والبطولة من منظور قبلي عربي اصيل، تلك القيم التي من شانها ان تودي الى تحقيق الهدف المنشود بتهويدة للمجد، وقد تحقق ما ارادت، فصار ملكًا للعرب. وعليه فان هذا البحث يبحث في المضمون الشعري، ودور الادب الملتزم في التاثير في لاوعي الفرد، او في اللاوعي الجمعي من خلال المقارنة بين النموذجين موضع الدرس.
كليدواژه :
التهويدة: التزفينة , الاغنية التي تغنى للطفل في المرحلة الاولى من عمره لتنويمه او ترقيصه , المضمون الشعري , الادب الموجه , اللاوعي.
عنوان نشريه :
دراسات العلوم الانسانية و الاجتماعية