عنوان مقاله :
آراء الامام الشّافعيّ المتعلّقة ببعض العادات الجاهليّة :عرض و دراسة
پديد آورندگان :
الفجّاويّ, عمر عبد الله احمد شحادة الجامعة الهاشميّة - كلّيّة الآداب - قسم اللغة العربيّة وآدابها, الاردن , العمريّ, ليلى توفيق الجامعة الهاشميّة - كلّيّة الآداب - قسم اللغة العربيّة وآدابها, الاردن , قورشة, امجد محمّد مرزا الجامعة الاردنيّة - كلية الشّريعة, الاردن
چكيده فارسي :
يهدف هذا البحث الى تبيين الاسهام الواضح الّذي اسداه الامام الشّافعيّ الى ميدان اللغة العربيّة وهو يشرح الفاظًا تتّصل ببعض احوال العرب في جاهليّتهم، وهذا ينبىء عن الاحاطة الّتي تمتّع بها هذا العالم، اذ انّه لم يكتف بمعرفة تسطيحيّة عن اللغة او الادب، او اكتفى بالتّخصّص الدّقيق في الفقه واصوله، بل نراه عالمًا بدقائق اللغة واسرارها، لذلك، حين يشرح اللفظة الواحدة، لا يفسّرها بالقليل من الكلام، بل ياتي بكلّ ما يحيط بها تفسيرا وفهمًا، لذلك، افرغ تجربته الواضحة وعلمه في الشّروح النّافعة. ولا بدّ من قيد نضعه في سياق بحثنا، اذ انّنا لم نظفر بعدد وفير من شرحه وآرائه لعادات الجاهليّين، بل كانت نتفًا مبثوثة في اثناء اخباره الّتي رويت عنه، وسنصرف حديثنا في هذا البحث عن آراء الشّافعيّ في عادات العرب الجاهليّين مثل: الرّكاز، ومعنى حكم الجاهليّة، والبَحِيْرَة، والوَصيلَة، والسّائبة، والحامي، والعقيقة، والطِّيَرة، والفَرَعة، والعَتِيْرَة، فقد كان يشرح اللفظة ويبيّن ما كان عليه العرب في الجاهليّة، في سياق توضيح احكام شرعيّة. وقد انتهى البحث الى عدد من النّتائج منها: انّ الشّافعيّ قد جعل علمه بالعربيّة واوابد العرب في خدمة الفقه، فقدّم لنا معلومات مهمّة عن امور كان عليها عرب الجاهليّة، وانّ بعض العلماء من بعده قد اخذوا بتفسيره، لذلك كان ذا اثر واضح في آرائهم واقوالهم، حتّى راينا من عدل عن رايه الى راي الشّافعيّ ، مثل وكيع استاذه، وانّ الشّافعيّ من العلماء القلّة الّذين انفردوا بالافادة من علوم شتّى غير تخصّصهم، وتوظيفها في خدمة علمهم، وهو بذلك يكون قد حقّق التّكامل المعرفيّ
كليدواژه :
الشّافعيّ , عادات العرب , الجاهليّة.
عنوان نشريه :
دراسات العلوم الانسانية و الاجتماعية