عنوان مقاله :
المراة الاردنية في التعليم وفي العمل دراسة في المجتمع الاردني
پديد آورندگان :
العتوم, ميسون وائل الجامعة الاردنيّة - مركز دراسات المراة, الاردن , العتوم, خضر وائل جامعة اليرموك - كليّة الآثار والانثروبولوجيا - قسم الانثروبولوجيا, الاردن , دبابنة, عبير الجامعة الاردنية - مركز دراسات المراة, الاردن
چكيده فارسي :
هدفت الدراسة التعرّف الى اهم الاسباب السوسيولوجيّة والانثربولوجيّة للمفارقة الكبيرة بين التفوّق الملحوظ الذي حققته المراة الاردنية على مستوى الالتحاق بالتعليم، وفي المقابل مساهمتها المتواضعة على المستوى الاقتصادي. ولمعرفة اسباب هذه الاشكاليّة ارتاينا ان نوجه البحث الى ثلاث واجهات رئيسة. حاولنا على واجهة اولى رسم خارطة تعليم المراة الاردنية، لتتضح لنا اهم كفاءاتها واختصاصاتها. وعلى واجهة ثانية، عملنا على رسم خارطة لعمل المراة بالمجتمع الاردني حتى نتبيّن اهم المجالات التي تستوعبها في صيرورة الانتاج. واخيرًا حاولنا فهم الاسباب العميقة التي تحول دون عمل المراة، واهتمامها بالشان العام. لقد بينّت نتائج الدراسة ان وراء هذه الظاهرة اسباباً سوسيولوج ية كان اهمّها بقاء القطاعات الجاذبة للاناث (صحة وتعليم) ذات نمو بطيء وانتاجيّة منخفضة، ترافق ذلك مع تراجع دعم صندوق النقد الدولي لقطاعات العمل الحكومي، وبدلا من ذلك اهتمامه بدعم القطاع الخاص، كما انَّ مخرجات التعليم ما تزال غير منسجمة مع حاجات سوق العمل، بالاضافة الى فجوة الاجور المبنيّة على النوع الاجتماعي مع التاكيد على مشكلة ضعف الاجور، وعدم تناسبها مع التكاليف المترتبة على خروج المراة الام للعمل. كما بينّت نتائج الدراسة التي تم اجرائها بمدينة عمان في خريف 2014 على خمسين مستجوباً من النساء والرّجال، ومن فئات عمريّة وطبقيّة وتعليميّة مختلفة ان ضعف وتراجع التحاق المراة في سوق العمل يعود ايضاً الى اسباب انثربولوجيّة تكمن بعدم تغير التقسيم الاجتماعي التقليدي للعمل كما بدى ذلك واضحاً في تكرار خطابات كانت على الاغلب تويد دور الامومة، وتعّد دور المراة الاساس وله الاولويّة في حال تعارضه مع عمل المراة خارج المنزل، وهو خطاب يبين مدى تاثير الهيمنة الرجولية، وتحكمها في عدم تشغيل الم ا رة في نشاطات غير مجالي التعليم والصّحة مما يعمل على تكريس نموذج الم ا رة الام على حساب امراة الشان العام.
كليدواژه :
المراة , التعليم , المجتمع الاردني
عنوان نشريه :
دراسات العلوم الانسانية و الاجتماعية