عنوان مقاله :
جدلية المكان في خطاب سعدي يوسف (قراءةٌ سيميائيةٌ ـ بنيويةٌ في قصيدة خُذ وردةَ الثلج خُذ القيروانية)
پديد آورندگان :
ملا ابراهيمي, عزت جامعة طهران, ايران , الياسي, حسين جامعة طهران, ايران
چكيده فارسي :
قصيدة خذ وردة الثلج خذ القيروانية لسعدي يوسف، من النماذج الشعريّة التي تصوّر معاناة الانسان المعاصر في ظلِّ المجتمع المدني وما يفرزه له من النتائج السلبية التي تحول دون تطلعه الي الغد الناصع. القصيدة خطاب ثقافي انساني يجسّد رحلته الخيالية من المدينة، الي مدينته الفاضلة وهي القيروان؛ بسبب تبرُّمه من الواقع المتحضّر الجديد الذي جعله يشعر بالغربة فيه. هذه المقالة دراسة لقصيدته هذه التي تصوّر مفارقة اليمة بين المدينة المتخلّفة والمغتالة لحرية الانسان، ولسروحها الفكري وبين الريف، التي تدلُّ علي الغربة المكانية. تتضمن القصيدة ثورةً علي المدينة، ونعياً علي جحيم الحياة فيها، حيث لا يستطيع الريفي التعايش معها بسبب ما يري من التناقضات بين الواقع وطبيعته، مما يجعله يحس بتضايقه ويشعر بالضياع والغربة. هذه القصيدة متكونة من 10 مقاطع سردية ذات بعد درامي والعنوان هو مفتاح النص وهو يجسِّد فاتحة النص، ويشكِّل هنا للمتلقي خلفية معرفية يتسلَّح بها المتلقي للقبض علي دلالات النص. وظَّف الشاعر هنا المفردات والتراكيب ذات الشحن الايحائي الايدولوجي، كما وظَّف الاستراتيجيات العديدة؛ ليبوح بما يعتمل في صدره من الخوالج والمشاعر، وليعبِّر بها عن معاناته في المدينة المعاصرة. وتتلاءم الموسيقا وتجربته الشعورية ولها دورها في الصياغة التعبيرية، ولها الدور الوظيفي. ومن اهم الاستراتيجيات الموظَّفة في هذا الخطاب، التناص او النصوصية، وهو هنا تراص دلالي يخضع النص الشعري ومعناه للمتلقي كما يجعل النص اكثر حيوية وفاعلية ويضفي نوعاً من الموضوعية علي النص. وقد اتخذت الدراسة المنهج السيميائي – البنيوي مساراً لها؛ للكشف عن خفايا هذا النص الشعري المترع بالرموز والدلالات بازالة الحُجُب عن وجوه الانساق اللفظيّة في هذا النص الشعري وبيان ما يشفّ عنها من الدلالات ومن الاهداف المتوخاة من هذه المقاربة النقدية هي ان نقدِّم صورة تتمتع بالشفافية عن موقف سعدي يوسف من المدينة.
كليدواژه :
سعدي يوسف , قصيدة خذ وردة الثلج خذ القيروانية , سيميائيَّة , بنيويِة
عنوان نشريه :
مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الانسانية و الاجتماعية