سياق الحال و بعض شواهده من القرآن والسنّة والسّيرَة والمعجم

انّ عملية التبليغ لا بدّ فيها من مبلِّغ ومبلَّغ و رسالة مبلَّغة،يعضدُها في كلّ ذلك منهج قائم على ان افْهِمْ نفسكَ ما تقول ثمّ رُمْ ان يفهَمَ عنك غيرُك. و لا ينبغي، والحال هذه، ان يُكتفي في عملية التبليغ بالسماع،بل ينبغي ان يجمع اليها الحضور والمشاهدة. وتسعى هذه المداخلة الى الوقوف على اهمّ موضوع عرض له الاسلاف،ممّا يتّصل بدراسة المعنى،وهو الذي يطلق عليه المحدثون «سياق الحال »، والمتصل ب » اسباب النزول » عند القدماء بسبب، وبما يكفل عرض بعض نماذجه من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف و سيرة التابعين، والمعجم العربي