بِنْيَةُ الْمُغَايَرَةِ وَالتَّجَاوُزِ فِي شِعْرِ خَالِد مُحْي الدِّين الْبَرَادِعِي

لا شك ان الصورة الشعرية من اهم مقومات الشعر ولانها تستمد حيويتها والقها من المبدع وفكره، فهي مظهر من مظاهر تميزه ، وهي ايضا خروج عن المالوف من سنن اللغة دون خروج عن الاطار التواصلي الذي يحكم النموذج اللساني، فبها تتجلى المغايرة في انصع صورها، حين تظهر براعة الشاعر في اختيار مفرداته، والتوليف بينها على نحو يكسر افق التوقع لدى المتلقي، وقد جاء هذا البحث محاولة للوقوف على بنية الصورة الشعرية عند البرادعي باعتبار تجذر تجربته الشعرية وعمقها