چكيده فارسي :
يجب علينا الاّ ننسى في البداية انّ فكر القدّيس اوغسطين الفلسفي واللّاهوتي يعطينا طريقة تركيبية شاملة وملموسة معا في الوقت الذي تتوجه فيه هذه الطريقة نحوالتعليم الاخلاقي والديني مثلما ينبغي ان يتلقاه القارئ المتعلم، وفي ذلك لا يمكننا المسكب المعنى الدقيق لليقين الفلسفي دون ان يحظر الى الفكر النظام باكمله. وبالتالي يعرض اوغسطين الخطوط العريضة لمذهبه قبل اي تحليل نفسي وذلك بدراسة معرفتنا للحقيقة في المقام الاول. وهو المذهب الذي يتعلق ايضا بالتقوى التي تستدعي الانقياد للمسيح عليه السلام بوصفه الحقيقة النهائية في نظره. واكثر من ذلك فانّ ميتافيزيقاه ترسم لنا الطريق المفضّل من اجل اثبات وجود الله والمتمثل في الدليل الحدسي. وحول وجهة نظره الاخيرة هذه فانّ لاوغسطين كتابين اساسيين هما: المعلم والارادة الحرة، يقترح فيهما الاطار العام للدليل الذي كتبه بواسطة نظرية الاشرا ، ولكنّه يفترض حضور الاله في الجزء العلوي من النفس بدلا من جعله قابلا للاستدلال. وقال بانّه قد عرض فيه وبكل ما يملكه من قوة طريق العقل نحو الله.
كليدواژه :
الحدس , الاشرا , المعلم الداخلي , مبدا الانتظام , مبدا المشاركة , مبدا الصعود , نور الحقيقة , الحقيقة الثابتة , العقل